واصل أطباء السويس لليوم التالي على التوالي إضرابهم الجزئي عن العمل بجميع المستشفيات، واكتفوا فقط بمتابعة الحالات الحرجة والطوارئ، ووصل الإضراب إلى حد عدم الكشف على حالة مرضية واحدة بالعيادات الخارجية بالمستشفى العام منذ بداية الإضراب بالأمس وحتى الآن، الأمر الذي أدى إلى تشاجر المرضى المترددين على العيادات الخارجية مع إدارة المستشفى وموظفي تلك العيادات، بخاصة في ظل اختفاء الأطباء بشكل كامل من الوجود في محيط العيادات الخارجية. وأكد تامر البوهى عضو نقابة أطباء السويس، ل"الوطن"، أن الإضراب الجزئي بالأمس "نجح بنسبة 100%، والشلل الذي أصاب المستشفيات دفع مسؤولي الصحة إلى استخدام أسلوب الضغط صباح اليوم الثلاثاء ضد الأطباء المضربين لإجبارهم على إنهاء الإضراب، حيث قاموا بعمل كشوفات بمستشفى الحميات يدونون بها أسماء الأطباء المضربين عن العمل". وأضاف البوهي أن اللجنة المشكلة من نقابة الأطباء بالسويس لمتابعة الإضراب بجميع المستشفيات ورصد أي طبيب يخالف الإضراب لتحويله لمجلس التأديب "لم تتمكن من ضبط حالة واحدة، حيث ألتزم جميع الأطباء بقرار الجمعية العمومية بالمشاركة في الإضراب الجزئي".