نجحت قوات الصاعقة، أمس، فى تصفية خلية تفجير المدرعات فى منطقة «باب سيدوت» برفح التى يقودها الإرهابى «صبرى فرحات»، التابعة لتنظيم «أنصار بيت المقدس»، أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة جديدة لاصطياد مدرعات الجيش بطريقة تفجير مدرعتى الشرطة السابقتين. لم يلحظ عناصر الخلية، الذين قدموا فى سيارة «فيرنا» بيضاء اللون، تسبقها دراجة نارية، قوات الصاعقة والعمليات الخاصة التى انتشرت مشكلةً طوقاً محكماً حول النفق الذى حفروه أسفل الطريق الأسفلتى، لزرع العبوة الناسفة داخله، لتفجير ثالث مدرعة فى أقل من شهر. انتظر رجال الصاعقة حتى نزل الإرهابيون من السيارة أمام النفق الذى حفروه بأيديهم فى الأيام السابقة، لاصطياد الجنود، وباغتوهم بالهجوم، واشتبكوا معهم، ونجحوا فى تصفية قائد الخلية، والقبض على 3 من معاونيه. مصدر أمنى قال إن الأجهزة الاستخباراتية كشفت، بفضل تعاون الأهالى، مكان الخلية قبل عدة أيام، وعلمت أنهم يحفرون نفقاً جديداً تحت الطريق الأسلفتى، وتركتهم حتى لحظة تجمعهم لزرع العبوة الناسفة، صباح أمس، لتهاجمهم قوات الصاعقة. من جهة أخرى، قالت مصادر سيادية مسئولة إن الأجهزة الأمنية والمخابراتية ضبطت 6 عناصر إرهابية بالقرب من منطقة السلوم على الحدود مع ليبيا، خلال محاولتهم التسلل إلى ليبيا وبحوزتهم رسالة مشفرة من 3 مجموعات تكفيرية موجودة بسيناء، وهى «حماة الدين، وجيش الأمة الإسلامة، وجماعة خير أجناد الأرض»، إلى إحدى المجموعات التابعة لتنظيم «داعش» فى ليبيا. وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات الأولية مع المقبوض عليهم كشفت أن الرسالة المشفرة عبارة عن مبايعة 3 جماعات إرهابية موجودة بسيناء لتنظيم «داعش»، وأنها مستعدة لتكون ذراعاً للتنظيم الإرهابى فى مصر، وأضافوا فى التحقيقات أن الجماعات الإرهابية الثلاث، وعدد أعضائها حوالى 200 عنصر إرهابى، اتفقوا على أن يعملوا بشكل موحد خلال الفترة المقبلة لاستهداف رجال الأمن والمقرات الأمنية وأن يبدأوا فى محاولة إقناع جماعات إرهابية أخرى بتبنى فكر «داعش» والعمل تحت رايته.