سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يونس مخيون: تضخيم صورة "داعش" هدفه تشويه "الثورة السنية" في العراق رئيس "النور": أخشى تهميش الأحزاب في المستقبل.. ولا توجد خطوات جادة للقضاء على الفساد
قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن تنظيم "داعش" عبارة عن "طائفة منحرفة منهجيًا واعتقاديًا وسلوكيًا، ولا تمثل الإسلام"، مشيرًا إلى أن البعض عمل على تضخيم صورة التنظيم ل"تشويه الثورة السنية في العراق". وأضاف "مخيون"، في تصريحات نشرتها مواقع تابعة للدعوة السلفية، اليوم: "موقف حزب النور من تنظيم داعش واضح وصريح، فهي طائفة منحرفة منهجيًا واعتقاديًا وسلوكيًا ولا تمثل الإسلام من قريب أو من بعيد، وأعتقد أنه تم تضخيم صورتها لعدة أهداف منها تشويه الإسلام في العالم، وتخويف الناس من التيار الإسلامي، وتشويه الثورة السنية في العراق التي قامت بها العشائر والقبائل والجماعات الإسلامية الأخرى ضد الحكم الطائفي الشيعي العنصري، وتنفيذ مشروع تقسيم العراق وسوريا ضمن مخطط الشرق الأوسط الجديد". وأعلن "مخيون" رفض حزبه توجيه ضربات جوية ضد "داعش" في العراق، موضحًا: "نحن ضد التدخل في الشؤون العربية الداخلية، وكل ما نراه الآن من مصائب هو بسبب التدخل الخارجي في الشؤون العربية الداخلية، وأكبر دليل هو تدخل أمريكا في العراق، وما تبعه من خراب ودمار ومقتل مئات الألوف من المدنيين الأبرياء، وإن كان هناك ضرورة من مواجهه داعش فسيكون تحت مظلة العالم الإسلامي بعيدًا عن تدخل الغرب". في سياق آخر، قال "مخيون": "قناة السويس الجديدة مشروع ضخم سيحقق طفرة اقتصادية وتنموية لمصر، وسيستوعب أيادٍ عاملة، ونحن نقف وراءه وندعمه". وعن التحالف الانتخابية، أوضح رئيس "النور"، أن "القرار النهائي لم يتخذ بعد، خاصة أننا في عمل مؤسسي، ونحن ننتظر أن نرى القانون الانتخابي.. هل سيكون على هذا الوضع أم سيتم تغييره؟، كذلك قانون تقسيم الدوائر، لذلك نتوقف حتى تضح الأمور، وعند ذلك سنعلن موقفنا من التحالفات الانتخابية، لكن كل شئ وارد والتحالفات واردة". وحول الوضع السياسي، قال "مخيون": "أرى أن الوضع فى تحسن، وهناك إيجابيات موجودة مثل المشاريع الضخمة التي تنفذ، والتي تقيم البنية الأساسية لمصر مثل مشاريع بدء التخطيط لها فعلًا مثل المشروع النووي في الضبعة، ومشروع عاصمة إدارية جديدة بدلًا من القاهرة، ومشروع قناة السويس، ومشروع وادي النطرون، والعديد من المشروعات التي بدأ التخطيط لها". وأضاف: "على الجانب الخارجي، هناك تحسن واضح في العلاقات الخارجية، ومنها إعادة العلاقات مع إفريقيا، والدول العربية، وإقامة علاقات سياسية متوازنة مع كل الدول". وتابع: "هناك سلبيات أخرى نراها مثل عدم وجود خطوات جادة تجاه الفساد، خاصة أنه يمكن أن يُفشل أي خطوة تنموية، كذلك عدم تواصل المسؤولين في الدولة مع الأحزاب السياسية، مع وجود مخاوف من تهميش الأحزاب في المرحلة المقبلة، والتوسع في دائرة الاشتباه، وكثرة المحتجزين، لذلك ننادي بسرعة البت في كثير من القضايا، بسبب وجود الكثير من المظلومين الذين تم القبض عليهم من خلال وشايات كاذبة أو تقارير أمنية خاطئة وغير دقيقة، وتلك الحالات تسببت في حالة احتقان وغضب في الشارع المصري، لذلك يجب الحسم في تلك القضايا على وجه السرعة، كذلك كثرة إصدار القوانين.. صحيح أن الدستور ينقل السلطة التشريعة للرئيس في غياب البرلمان، لكن نص القوانين في حالة الضرورة فقط، والحالات التي لا تحتمل التأخير، لكن هناك قوانين خطيرة كان ينبغي انتظار البرلمان حتى يتم مناقشتها والبت فيها". ودعا "مخيون"، الشعب المصري إلى عدم الالتفات للشائعات، لأن مصر مستهدفة، وتوجد مخططات لتقسيمها وتفتيتها، مستشهدا بما يحدث في العراق وسوريا والسودان وليبيا واليمن. وقال: "لذلك يجب علينا ألا ننجرف نحو الادعاءات التي تدعو للفرقة والتنازع، بل يجب علينا أن نتوحد ونتكاتف ونقف صفًا واحدًا خلف القيادة الجديدة، ونحاول إنجاحها، لأن نجاحها من نجاح الشعب، وفشلها- لا قدر الله- سيكون فشلًا للشعب".