قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنَّ مواجهة مصر للتحديات بالمنطقة ونجاحها في ذلك يعتمد على التعاون مع أصدقائها، وجمهورية التشيك من هؤلاء، ومصر تحرص على تكثيف التعاون والعمل على تحقيق الإستقرار والأمن بالشرق الأوسط، ولكن أيضا على الساحة الأوروبية. وعن تفاصيل مباحثاته مع نظيره التشيكي ياكوب كولهانيك، قال شكري، إنَّهما تناولا القضايا بشفافية، وتمّ الاتفاق على مواصلة العمل المشترك وتكثيف التواصل، وأن يتناول الحوار دائمًا كل مجالات الاهتمام في إطار من التفاهم للظروف والتحديات التي تواجه الجانبين، وأن يكون الحوار منتج ويؤدي لتحقيق المصلحة المشتركة في إطار الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية باعتبارها مبادئ مستقرة في ميثاق الأممالمتحدة وإدارة العلاقات الخارجية. ورحب شكري، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، بالوزير التشيكي في مصر، موجهًا الشكر للتشيك على دعمها الدائم لمصر في الكثير من المجالات والعلاقة الإيجابية بينهم، والدور الذي تلعبه التشيك في نقل وجهة النظر المصرية في دوائر الاتحاد الأوروبي، إضافة لتوسيع رقعة التعاون الاقتصادي، وتوفير 300 مليون دولار من الضمانات لتشجيع الشركات التشيكية للعمل بمصر.