أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن، اتهم بتزويد إسرائيل بمعلومات سرية لم تخضع للمراقبة، ما يشكل انتهاكًا ل"البروتوكول الدولي". وأشارت إلى أن هذه المعلومات تشمل مضامين أحاديث خاصة وأسماء من أجروها بمن فيهم مواطنون أمريكيون يتواصلون مع أقربائهم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وقال سنودن (31 عاما) اللاجىء إلى روسيا، "إن ذلك يعد أكبر الانتهاكات التي شهدناها"، موضحًا أنه يتم تقاسم هذه المعلومات مع الوحدة 8200 وهي وحدة نخبة في الاستخبارات الاسرائيلية توازي وكالة الأمن القومي. ويلاحق سنودن في الولاياتالمتحدة بتهمة التجسس وسرقة وثائق تعود الى الدولة، ويواجه عقوبة السجن حتى ثلاثين عاما، إذ يذكر أنه سبق وأن سرب للصحافة عشرات آلاف الوثائق التي تثبت عمليات مراقبة واسعة النطاق قامت بها وكالة الأمن القومي الأمريكية في أنحاء العالم، الأمر الذي اعتبره رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي "فعل خيانة".