توفي محفظ قرآن في محافظة الشرقية وهو يصلي ويتلو القرآن الكريم، بعد أن أفنى حياته في تعليم الآلاف من المواطنين، وتخرج على يده المئات، لذا كانت خاتمة حياته سعيدة يتمناها الكثيرون، فهي دلالة على أعماله الصالحة. الشيخ محمد حسن الفردي، 80 عامًا، ابن محافظة الشرقية، كان يعرف بين أهالي قريته ب التسامح و الرضا، وكان ملتزمًا بواجباته الدينيه تاركًا سيرة عطرة و ذكرى طيبة وجيل من حفظة كتاب الله من مدرسي الحلقات وأئمة المساجد. محفظ القرآن الشيخ محمد حسن الفردي، توفي في عزبة الفردي بمدينة القرين بمحافظة الشرقية، بعد أن ظل 70 عامًا خادمًا ومحفظًا ومعلمًا للقرآن الكريم، فكانت نهايته وهو يقرأ القرآن في صلاة العشاء، بعد أن انتهي من قراءات مؤثرة في كل المصلين الذين حضروا آخر صلاء له بمسجد العزبة. جنازة مهيبة في وفاة محفظ قرآن الشرقية تأثر الكثير عند علمهم بوفاة محفظ القرآن عزبة الفردي ومدينة القرين بمحافظة الشرقية وخرجوا جميعا في جنازة مهيبة اليوم لتشييعه إلى مثواه الأخير، وكل منهم يتذكر موقف شخصي له مع محافظ القرآن والذي تربي علي يديه، والجميع يجمل له كل المعاني الطيبة. الشيخ الفردي توفي وهو يصلي العشاء وأكد أهالي القرية أن محفظ قرآن القرية الشيخ محمد حسن الفردي، دخل المسجد لصلاة العشاء، مساء الخميس، وبدأ في الصلاة فبدأ في الركعة الأولي بقراءة آيات من سورة القمر وبدأ بقراءة «إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتد»، وفي الركعة الثانية قرأ آيات من سورة الرحمن حتى وصل إلى الآية الكريمة «فبأي آلاء ربكم تكذبان» وكررها 3 مرات ثم وقع على الأرض مغشيًا عليه، وجرى استدعاء طبيب وتبين وفاته، والتي أثرت في كل من عرفه أو تعامل معه. وانتشر خبر وفاة محفظ قرآن الشرقية، فتوجه أعداد كبيرة من مدينة القرين، ورجال القرآن الكريم للمشاركة في جنازته، وأكد أهالي القرية أنه كان يربي أحفاده بعد أن فقد لإثنين من أبنائه وتبعته زوجته، وكان صابرًا على مرضه حتى توفاه الله. اشتهر الشخ الفردي بالصبر توفي أبنائه وزوجته وكان يربي أحفاده وأكد أهالي القرية أن وفاة محافظ القرآن الشيخ محمد حسن الفردي أثرت في الجميع فقد كان يقرأ القرآن الكريم بالقراءات السبع وكان زاهدا في الحياة، ولا يشترط مالًا في تحفيظ القرآن الكريم، ولذلك كان خاتمته تلك الخاتمة التي يتمناها جميع أهالي القرية وهو يصلي بين يدي الله عز وجل.