أن كان الحب حقيقيًا، فلا يخضع لحدود الزمان أو المكان، وربما الموت أحيانا، حيث عَثر منقبون عن الآثار على هيكلان عظميان لزوجان دفنا جنبًا إلى جنب متشابكي الأيدي قبل 700 عامًا من الآن بأحد المناطق الكَنسية المفقودة، والمنسوبة للملك ريتشارد الثالث في قرية "هالتون" بمقاطعة "ليسترشير" بإنجلترا. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن أثناء التنقيب عن الكنيسة المفقودة التي تعود للعصور الرومانية والوسطى، وجد الباحثون تسعة هياكل عظمية لبعض الجثث مدفونة منذ قرون، كما عثروا على رجل وامرأة مدفونان معًا وأيديهم متشابكة. وقالت العالمة فيكي، إن أصحاب الهياكل العظمية ينتمون لفئة عمرية مماثلة، وتم دفن الجثث التسعة بعيدًا عن الكنيسة الرئيسية، واضافت أن هناك ذكر من بين الجثث يعتبر أكبر سنًا من الباقية قتل نتيجة ضربة مميتة بالفأس بمعركة ما، والذي تدور حوله الشكوك أنه الملك ريتشارد الثالث، بينما دفن شاب أخر ورجليه مرفوعة عند صدره وغالبًا ذلك نتيجة مرض. وفي السياق ذاته، قال المؤرخ "جون موريسون"، إنه تم العثور على جدران وأحجار وبلاط يعود إلى الكنيسة المفقودة، بالإضافة إلى مجموعة من العملات الفضية التي تنتمي للقرون ما بين الحادي عشر إلى الخامس عشر.