حالة من الحزن الشديد في قرية كفر الحطبة مركز شربين بمحافظة الدقهلية، فلأول مرة في قريتهم يختفي عريس قبل فرحه بيومين، وهو الشاب وليد رمضان، 32 عاما، والذي اختفى ليلة الحنة، والذي يمثل لغزا كبيرا إلى الآن فقد كانت عائلته تستعد لحفل زفافه يوم الإثنين ووزعوا دعوات الفرح ونصبوا الفراشة وأعدوا الكوشة، إلا أنه فجأة اختفى دون أن يُعرف مكان أو ملابسات اختفاء العريس وتم إبلاغ مركز شرطة شربين بالواقعة والتي بدأت في تكثيف البحث عنه وتتبع كاميرات المراقبة في القرية. خال العريس: كتبنا الكتاب وكان فرحان بعروسته قال مجدي عبد الحي محمد، خال العريس، «إننا كتبنا كتابة وكان فرحان بعروسته، وقبل الفرح بيوم طلب مني أقف مع عمال الفراشة عند بيت العريس والعروسة، وفي الليل اختفى، وانتظرناه حتى أذان الفجر في الشارع، وجهز كل حاجة بنفسه، وكان فرحان قوي ببدلة العريس وأول مرة أرى الفرحة في وجهه بهذه الصورة وهو يجرب البدلة وكانت مضبوطة عليه وفرحان بها». وأضاف خال العريس، ل«الوطن»، أن أم العروس تبكي، والعروس مقهورة من اختفاء وليد، ولم تتوقف عن البكاء، منذ اختفائه، وأهالي كفر الحطبة بشبابها ورجالها لا يتوقفون عن التردد على بيت العريس ولم يناموا وأخواته بحثوا عنه في دمياط وفي الأماكن التي كان يعمل فيها في العاصمة الإدارية الجديدة. وليد تأخر في الزواج إلى عمر 32 عاما وخطب منذ عام وأوضح خال العريس «أنا اللي مربي وليد وأخواته، بعد وفاة والديهم، وربنا جعلني سبب في تربيتهم، وكنت هاتجنن لما عرفت باختفائه وليس معتاد أن يتأخر خارج البيت من شغله للبيت للجامع، وهو حاصل على دبلوم يعمل باليومية وكان فرحان بعروسته، ويقول ربنا عوضني خير فعمره 32 سنة، وتأخر في الزواج، ومنذ عام مخطوبين، وكل واحد شاف في الثاني الصفات الحلوة، وله أحلى عفش، وكتب كتابة، وهي الآن على ذمته، ولا يوجد أي خلافات مطلقا». وأشار إلى أن «اختفاء وليد كان قبل الحنة بيوم، واتصلت على أهل العروس في يوم الحنة الصبح، وسألنا يمكن أن يكون عندهم، وبدأوا يقلقوا، وفي الصباح وجدنا أهل العروس جاءوا لنا، وأخبرناهم بغياب وليد، وطلبنا توقف إجراءات الزواج لحين ظهور وليد، ووزعنا الدعوات على الأقارب». وقال ياسر رمضان، شقيق العريس: «كان المفروض حفلة الزفاف اليوم، والشرطة تتعجب عن اختفاء عريس، ومنذ 10 أيام نستعد للفرح، وكان مبسوط، وفجأة لم أجد أخي ولا نعرف هو فين، قال أنا رايح أصلي المغرب واختفى، وبحثنا عنه في رأس البر وعزبة البرج وأماكن في محافظة دمياط، وكان يعمل لدى مقاول في محافظة القاهرة، وسألنا هناك ولم نجده». وأكد أسعد مجدي، ابن عمة العريس، أن «وليد شاب متدين، ولا يوجد له أي أعداء، وجهز نفسه بنفسه، وقابلته أذان العصر قال رايح مشوار، وبعدها قابل أخويا وقال أنا رايح أصلي المغرب، وكل أهالي القرية يشهدون له بالأخلاق، ودورنا عليه في كل مكان في نهر النيل فرع دمياط وفي المستشفيات ومراكز الشرطة». ابنة عمه: نسمع عن عروس هربت.. لكن عريس يختفي هذا هو الغريب وتعجبت ابن عمة العريس من الواقعة قائلة: «إننا يمكن أن نسمع عن عروس هربت لكن عريس يختفي هذا هو الغريب في الأمر، ولجأنا إلى نشر الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي، وننتمى أن يساعدنا الناس في عودة العريس، وكان كل مشكلته في الحياة أنه يتزوج وكان يتمنى أن يأتي هذا اليوم بفارغ الصبر، واختفائه كسر قلوبنا كلنا».
