حذرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس الجمعة، من أن أكثر من 4 ملايين شخص، ومن بينهم مليون لاجئ، معرضون لخطر فوري لفقدان إمكانية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب في لبنان لأن شبكات إمدادات المياه على وشك الانهيار، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية. وقالت «اليونيسف»، في بيان، إنه مع تصاعد الأزمة الاقتصادية بسرعة ونقص التمويل والوقود والإمدادات مثل الكلور وقطع الغيار، تقدر المنظمة، أن معظم مضخات المياه ستتوقف تدريجيا في جميع أنحاء البلاد خلال الأسابيع ال4 إلى ال6 المقبلة. قرابة 1.7 مليون شخص يحصلون على 35 لترا فقط من المياه يوميا وأشارت المنظمة، إلى أنه وفقا لتقييم تدعمه «اليونيسف» استنادا إلى بيانات جمعتها شركات مرافق المياه العامة ال4 الرئيسية في البلاد في مايو ويونيو الماضيين، فإن أكثر من 71% من الأشخاص يقعون ضمن مستويات حرجة وحرجة للغاية من الضعف؛ وقرابة 1.7 مليون شخص يحصلون على 35 لترا فقط من المياه يوميا، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 80% تقريبا بالمقارنة مع المعدل الوطني البالغ 165 لترا قبل عام 2020. وتابعت منظمة الأممالمتحدة للطفولة قائلة، إنه إذا انهارت شبكة إمدادات المياه العامة، فإن «اليونيسف» تقدر أن تكاليف المياه يمكن أن ترتفع بشكل صاروخي بنسبة 200% شهريا عند تأمين المياه من موردي مياه بديلين أو خاصين، مشيرة إلى أنه بالنسبة للعديد من الأسر اللبنانية الضعيفة للغاية، فإن هذه التكلفة تتجاوز طاقتها بكثير. «القوات اللبنانية»: تكتل «الجمهورية القوية» لن يسمي أحدا في الاستشارات النيابية وفي سياق متصل، أعلن رئيس حزب «القوات اللبنانية»، سمير جعجع، أن تكتل «الجمهورية القوية» لن يسمي أحدا في الاستشارات النيابية الملزمة والمرتقبة، بعد غد الاثنين بين رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون والكتل النيابية وأعضاء مجلس النواب اللبناني لتكليف رئيس جديد بتشكيل الحكومة اللبنانية بعد فراغ حكومي يقترب من العام. وفي 15 يوليو الجاري، اعتذر سعد الحريري،، عن تشكيل حكومة جديدة، مما قلص الآمال في الموافقة على حكومة في أي وقت قريب، لبدء إنقاذ البلاد من الانهيار المالي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وكانت رئاسة الجمهورية اللبنانية، أعلنت في وقت سابق الدعوة لاستشارات نيابية ملزمة لاختيار رئيس جديد للحكومة، بعد غد الاثنين، محددة الساعة الثالثة عصرا بتوقيت لبنان «02:00 ظهرا بتوقت القاهرة» موعدا للاستشارات الخاصة بكتلة الجمهورية القوية. وأكد جعجع، في تصريحات، أمس الجمعة، عقب اجتماع تكتل «الجمهورية القوية»، الذي عقد برئاسته في المقر العام ل«القوات اللبنانية» في معراب بمحافظة جبل لبنان، احترامه للعديد من الشخصيات المطروحة، موضحا أنه لا حل في الوقت الراهن إلا بالذهاب فوراً إلى انتخابات نيابية تعيد إنتاج السلطة وتفتح مجالا فعليا لبدء عملية الإنقاذ المطلوبة. وأضاف جعجع، أن الحزب سيكمل معركة رفع الحصانات حتى النهاية، معتبرا أن المعركة الحقيقية هي الكشف عن الحقيقة في انفجار مرفأ بيروت حتى النهاية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «الشرق الأوسط». ووقع انفجار ضخم، في 4 أغسطس 2020، في أحد مستودعات المرفأ، الذي خزنت فيه على مدى سنوات كميات هائلة من نيترات الأمونيوم، من دون احترام شروط السلامة، ما أسفر عن مقتل حوالي 207 أشخاص وأصيب أكثر من 6000 آخرين.
