قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هوية المتهم باغتيال نجل المستشار محمود السيد المرلى، بالمنصورة، وتلاحقه قوات الأمن حالياً للقبض عليه، وأضاف فى مؤتمر صحفى، أمس، أن نجل القاضى لم يكن المقصود بعملية الاغتيال، وأن الهدف كان «ضابط شرطة». وكشفت مصادر مطلعة، ل«الوطن»، عن أن الضابط كان مسئولاً عن متابعة مظاهرات طلاب الإخوان ويسكن بجوار عقار نجل المستشار. وأوضحت أن نجل القاضى تعرض ل«قتل خطأ» نتيجة عملية إرهابية كان هدفها اغتيال ضابط مباحث مسئول عن متابعة نشاط طلبة الإخوان، وظن الإرهابيون أنه هو الذى كان واقفاً أمام عقار «المجنى عليه»، فأطلقوا النار عليه من ظهره. وأفادت المصادر بأن «الضابط» شارك فى معظم مواجهات الشرطة مع مظاهرات الإخوان بمدينة نصر، وألقى القبض بنفسه على مجموعات منهم، بجانب عمله فى المباحث، وجمع معلومات عن قادة المظاهرات ومنفذِّى أعمال العنف. وكثفت مديرية أمن الدقهلية بحثها عن مرتكبى الجريمة، وضبطت 39 دراجة نارية مخالفة، وفحصت ملفات أصحابها جنائياً، وألقت القبض على 5 من عناصر الإخوان المقيمين فى حى الجامعة، أمس، إضافة إلى ضبط إخوانى آخر داخل نادى جزيرة الورد، بالمنصورة، كما تفحص شرطة الاتصالات جميع المكالمات التليفونية فى منطقة وقوع الحادث للوصول إلى خيط يقود إلى بقية مخططى الحادث.