علقت الإعلامية لميس الحديدي، مُقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، على الأزمة الصحية التي تمر بها الفنانة ياسمين عبدالعزيز حاليا، موضحة أنها تواصلت مع الفنان أحمد العوضي زوج ياسمين عبدالعزيز، للاطمئنان عليها، وكان رده نصا: «ادعيلها يا لميس هي في الرعاية»، مؤكدة أن المتداول عن أزمتها الصحية حتى الآن جعلها تشعر بأنها أشبه بقضية زميلتها الإعلامية إيمان الحصري. وقالت «لميس»، خلال حلقة أمس الأحد، من برنامجها، إن أيا ما كان المعلومات التي لديها عن حالة ياسمين عبدالعزيز، فهي تحترم للغاية خصوصية الفنان وأي شخص، مؤكدة أنه من حق أسرتها فقط أن تختص بالتصريح عن حالتها الصحية، وأنها تعلم جيدا أن أسرتها سيقومون بذلك بمجرد أن يطمئنوا عليها. وأشارت الإعلامية، إلى أنه يجب على الجميع أن يحترموا رغبة أسرة الفنانة ياسمين عبدالعزيز، موضحة أنه في مثل تلك الحالات يكون الهم الأول للأسرة أن يطمئنوا على حالة مريضهم، وبعد ذلك يقررون ماذا سيفعلون. وأضافت: «أنا بس لفت انتباهي حاجة من الكلام المتداول، اللي وضح فيه البعض أن ياسمين عملت عملية وبعدها بعدة أيام عملت عملية أخرى، وده خلاني أحس أنها شبه قضية زميلتنا العزيزة إيمان الحصري». وأردفت أن الإعلامية إيمان الحصري أجرت أيضا عدد من العمليات يصل إلى حوالي 7 عمليات، منبهة أنه بعيدا أيضا عن المعلومات التي لديها عن الحالة الصحية لزميلتها الإعلامية فلن تصرح بأي شيء يخصها لأنها قبل أن تكون إعلامية فهي إنسانة. وتابعت: «مش لازم كل حاجة بنعرفها نقولها، لأنه يجب أن نحفظ أسرار أصدقائنا وخصوصية الناس، وهما اللي يقولوا حالتهم عاملة إزاي». ولفتت «لميس»، إلى أنه من خلال متابعتها أيضا للمتداول في هذا الشأن، لاحظت أن البعض يتحدث عن احتمالات أخطاء طبية كانت السبب وراء الحالة الصحية الحالية سواء لياسمين عبدالعزيز أو إيمان الحصري. وواصلت: «خلينا نحط تحت كلمة احتمالات دي 3 خطوط، لأني مش عارفة مدى مصدقية الكلام ده، لأن لا إيمان كانت داخلة تعمل عملية كبيرة ودي معلومة بقى مش توقع، وياسمين كمان مظنيش أنها كانت داخلة تعمل عملية كبيرة، ودي مش معلومة». وتساءلت الإعلامية ماذا لو كان ما حدث لياسيمن عبدالعزيز وإيمان الحصري نتيجة أخطاء طبية بالفعل كما تدوال البعض، فمن يدفع فاتورة هذه الأخطاء الطبية ومن الذي يحاسب عليها.
