بعد تجربته على مدار ما يقرب من أسبوعين، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، عن نتائج استخدام عقار «سوتروفيماب» المخصص لعلاج كورونا، الذي حقق نتائج فعالة ومبشرة. تجربة استخدام عقار «سوتروفيماب» في الإمارات وتم استخدام عقار «سوتروفيماب»، المنتج من شركة غلاكسو سميث كلاين العالمية للصناعات الدوائية الحيوية، للمصابين بكورونا عند البالغين والنساء الحوامل والأطفال فوق سن 12 عاما، وتحديدا للفئات الأكثر عرضة ممن لديهم أمراض مزمنة، والمعرضون للإصابة بأعراض حادة لديهم، بعد أن تم المصادقة عليه من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وإدارة الغذاء والدواء الأميركية ومنحته ترخيص الاستخدام الطارئ. وحصل على العقار 6,175 مريضا في الإمارات، خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 13 يوليو، نحو 52% من في سن ال 50 عاما أو أكبر، وأغلبهم مصابون بأمراض مختلفة كالسمنة والسرطان والكلى والرئة والقلب والسكري والضغط والحساسية، ونتج عنه الشفاء التام ل97% من الحاصلين عليه في غضون 14 يوما من تلقي العقار، ومنع تطور المرض إلى الوفاة بنسبة 100% ومنع دخول المريض للعناية المركزة بنسبة 99%.
ما هو عقار «سوتروفيماب» ضد كورونا؟ تسلمت الإمارات أول شحنة من عقار سوتروفيماب في منتصف شهر يونيو الماضي، ليحقق معدلات شفاء خلال 6 أيام، حيث كانت بذلك من أوائل الدول في العالم التي تحصل عليه. ومن أبرز المعلومات عن العقار الجديد لعلاج إصابات كوفيد، وفقا للبيانات الرسمية الإماراتية، هي: - يحتوي على أجسام مضادة وحيدة النسيلة يتم إعطائها للمريض عن طريق الحقن الوريدي، وفق البروتوكولات الطبية. - الاسم العلمي له هو Sotrovimab- VIR-7831. - أنتجته شركة GlaxoSmithKline plc بالتعاون مع شركة Vir Biotechnology, Inc، خلال 10 أشهر منذ بدء التجارب السريرية. - يمكن استخدامه لعلاج البالغين والأطفال فوق سن ال 12 عاما، والفئات الأكثر عرضة للمرض. - أثبتت الدراسات قدرة العقار على منع تطور المرض إلى الحالات الشديدة، أو الوفاة لدى أكثر من 85% من حالات العلاج المبكر. - العقار قادر على مواجهة كل الأشكال المتحورة للفيروس المعروفة. - العقار لعلاج المصابين بالفيروس، وهو ليس بديلا عن اللقاح الذي يحصل على المتعافين والأصحاء. - صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام الطارئ له لمواجهة كورونا، في نهاية مايو الماضي. - يساهم في الحد من عدد الحالات التي تحتاج الدخول إلى المستشفى لأكثر من 24 ساعة. - لا يسمح بإعطائه للمرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى أو الذين يحتاجون إلى علاج بالأكسجين بسبب الفيروس، أو الذين يحتاجون إلى زيادة في معدل تدفق الأكسجين الأساسي بسبب كورونا، أو أولئك الذين يخضعون للعلاج بالأكسجين المزمن بسبب الاعتلال المشترك. - يخفض عدد الوفيات بالفيروس بنسبة تصل إلى 85% عند إعطائه للمرضى كعلاج مبكر، وذلك اعتمادا على نتائج المرحلة الثالثة من التجارب. - من الآثار الجانبية للعقار، هي الطفح الجلدي بنسبة 2% والإسهال بنسبة 1%، من الدرجة الأولى الخفيفة.