كشفت دراسة جديدة أن استخدام العقاقير المنومة والمهدئة، قد تزيد على المدى الطويل الإصابة بالزهايمر، نشرت المجلة الطبية البريطانية بحثًا يشير إلى استخدام مادة "بنزوديازيبين" المتواجدة بهذه الأدوية تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالزهامير بنسبة تصل إلى 50%، وتوجد هذه المادة في الأدوية مثل زاناكس، الأتيفان، والفاليوم. درس الباحثون قاعدة بيانات صحة 1800 شخص يتراوح أعمارهم من ال66 لما فوق، ووجدوا أن نصف العدد يستخدمون العقاقير التي تحتوي على مادة "البنزوديازيبين"، وواحد من كل ثلاثة يستخدمونها على المدى الطويل أي أكثر من ستة أشهر. هناك نتائج في دراسات أخرى تشير إلى النتيجة ذاتها، ففي دراسة فرنسية أجريت عام 2012 وجد الباحثون أن 50% من كبار السن الذين يعانون من الزهايمر والخرف، تناولوا العقاقير المهدئة في وقت ما. ويحذر الباحثون من استخدام العقاقير والأدوية المنومة والمهدئة أكثر من ثلاثة أشهر، والتي يمكن أن تتحول إلى إدمان، حيث تشير بعض التقديرات ما يصل إلى 40% أصبحوا مدمنين لهذه الأدوية بعض استمرار الجرعات لأكثر من ثلاثة أشهر.