أعلنت السلطات المحلية في مقاطعة «أرفايلر» غربي ألمانيا، فقدان نحو 1300 شخص جراء الفيضانات في المنطقة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وتشتهر «أرفايلر» بكروم العنب في ولاية راينلاند بفالز، فيما قالت إدارة المقاطعة في بيان، أمس الخميس، إنه في محيط مدينة «باد نوينار أرفايلر» وحدها جرت نحو 1000 عملية إغاثة. وأضافت السلطات، أنه بسبب الوضع المعقد الناجم عن الدمار الحاصل، يعتبر التقييم النهائي للوضع مستحيلا، فيما لا تزال بعض المدن مقطوعة عن باقي البلاد بسبب غرق الطرق وتدمير الجسور، واستمرت عمليات إجلاء السكان من بعض المناطق في غرب ألمانيا، بينما تم إعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق الأخرى. وتسببت الأمطار الغزيرة المستمرة منذ الإثنين الماضي بفيضانات في غرب وجنوب غربي البلاد، أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 58 شخصا. أسوأ الفيضانات تقع في ولايتي راينلاند بفالتس وشمال الراين-وستفاليا ووقعت أسوأ الفيضانات في ولايتي راينلاند بفالتس وشمال الراين-وستفاليا، حيث جرفت المياه مبانٍ وسيارات في طريقها، فيما تسببت الفيضانات في أسوأ خسارة جماعية للأرواح في ألمانيا منذ سنوات. وفي عام 2002 أدت الفيضانات إلى مقتل 21 شخصا في شرقي ألمانيا، وفقا لما ذكرته إذاعة صوت المانيا «دويتشه فيله». من جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي تزور الولاياتالمتحدة قبل اجتماعها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنها مصدومة من الكارثة، التي عزاها مسؤولون عديدون إلى التغير المناخي، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وأكدت ميركل، أن الدولة ستقوم بكل ما يلزم لمساعدة المتضررين. وفي سياق متصل، تأكد مقتل 9 أشخاص، أمس الخميس، في منطقة والون ببلجيكا، بعدما تسببت هطول غزير للأمطار في فيضانات اجتاحت بلدات وقرى، فيما لا يزال 4 أشخاص في عداد المفقودين. هطول الأمطار الغزيرة بلا توقف أدى لخروج مياه أنهار وجداول عن ضفافها ببلجيكا وأدى هطول الأمطار الغزيرة بلا توقف إلى خروج مياه أنهار وجداول عن ضفافها، لتغمر مياه الفيضانات الشديدة شوارع وقرى بأكملها في بلجيكا، ولقى 5 أشخاص مصرعهم جراء الفيضانات في فيرفيرز وشخص آخر في بيبينستر، وهما مدينتان في مقاطعة لييج شرقي بلجيكا، على إثر انهيار جسر و12 منزلا. وغرق رجل «50 عاما» في قبو منزله في مقاطعة لييج، فيما تم الإبلاغ عن حالة وفاة أخرى في يوبين، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «شينخوا» الصينية. من جانبه، قال عمدة فيليبفيل، أندريه دي مارتن، إن رجلا «50 عاما» توفى أيضا بعد ظهر أمس الخميس في بارك دي رولي في مقاطعة نامور، فيما لا يزال هناك 4 أشخاص في عداد المفقودين، وفقا لما ذكره موقع «سودينفو» الإخباري البلجيكي. وقال رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «بلدنا يتعرض حاليا لهطول غزير للأمطار. إننا نتعاطف بشدة مع جميع الأسر المتضررة والسلطات المحلية». وتم تفعيل آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي من أجل مواجهة الفيضانات الغزيرة، بعد تلقي طلب من بلجيكا بتقديم المساعدة لها.
