أكد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، أنه لم يعد هناك أي مجال للتهاون مع مظاهر الخروج عن القانون أو مع من يحاول ترويع المواطنين، مشددًا على ضرورة التصدي والضرب بأيدٍ من حديد على كل من يحاول العبث بأمن المواطن واستقراره، وضبط كافة صور التلاعب بقوت المواطن واحتياجاته الأساسية، ومواجهة وتتبع المشاركين والمحرضين على تعطيل المرافق والطرق العامة، في الإطار الذي حدده القانون. جاء ذلك، خلال لقاء الوزير ضباط وأفراد ومجندي قطاعات الأمن المركزي ومديريات أمن الغربية والمنوفية وكفر الشيخ صباح اليوم بمقر مديرية أمن الغربية وحضره مديري أمن المحافظات الثلاث وقيادات الأمن المركزي. واستعرض جمال الدين، خلال الاجتماع، استراتيجية العمل الأمني خلال المرحلة الحالية، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود والتكاتف مع المواطنين لتفعيل المنظومة الأمنية المتكاملة التي لن تنجح إلا بتكاتف كافة أطياف الشعب مع رجال الشرطة. وشدد الوزير على ضرورة تفعيل وتكثيف دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور والطرق الزراعية ومواصلة استهداف عصابات سرقة السيارات وتهريب المخدرات ووأد نشاطها، والتعامل مع تلك العناصر بمنتهى الحزم والحسم لما تُشكله من ترويع للآمنين وتهديد لحياة الشباب، وشدد أيضا على ضرورة العمل على تطوير منظومة الأمن الجنائي والاحتفاظ بمعدلات متزايدة في مجال ضبط الجريمة والتصدي بحزم ومواجهة العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، وتحقيق التواجد الأمني الفعال. وطرح وزير الداخلية، محاور المشكلة المرورية باعتبارها أحد المشكلات التي توليها كافة أجهزة الدولة ووزارة الداخلية اهتماماً بالغاً وتعمل على مواجهتها والقضاء عليها لاسيما على المحاور الرئيسية والطرق السريعة لما لها من تأثيرٍ على حركة النقل التي تنعكس انعكاساً مباشراً على النشاط التجاري.