قال المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، إن قضاة مصر لا يرهبهم أحد، ولا يعرف الخوف طريقًا إلى قلوبهم، مؤكدًا أنهم نذروا أنفسهم لإقامة العدل ولن يثنيهم عن أداء رسالتهم السامية تهديد أو ترويع أو تخويف، على حد قوله. وأضاف الزند، خلال الجمعية العمومية للنادي، أن الإرهاب طال أبناء القضاة، وأن الشهيد "محمد" نجل المستشار المورلي، لم يكن مستهدفًا، "بل أحد الإخوة من ضباط الأمن الوطني"، مطالبًا الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة إسقاط الجنسية المصرية عن المنتمين إلى جماعة الإخوان، واصفًا إياهم ب"أقرب إلى العبيد الذين يباعون في الأسواق". كذلك، طالب الزند، بتوحد الجميع "مثلما حدث في ثورة 30 يونيو"، مؤكدًا أنه حان الوقت للقضاء على تلك الجماعة. وأضاف: "مصر ليست وطنًا بالنسبة لتلك الجماعة ولكنها سكن فقط"، واصفًا أعضاء الجماعة بأنهم "أقرب لليهود بأفعالهم وأفضل لهم اللجوء الى تركيا أو قطر". وأكد الزند، أن حادث استهداف نجل "مستشار المنصورة"، "لاستهدافنا وإسكاتنا، فقد ضلوا الطريق، وهيهات أن يؤثر علينا". تغطية خاصة بدء عمومية نادي القضاة الطارئة للرد على حادث مقتل نجل "مستشار المنصورة" الزند: الإرهاب لن ينال من عزيمة "القضاة" خلفاء الله في الأرض