توقع مطورون عقاريون أن تشهد العاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة المقبلة، إقبالا جماهيريا من المستثمرين والمواطنين، وذلك فور انتقال الحكومة المصرية للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة الأيام القليلة القادمة. توقعات بزيادة الإقبال على «العاصمة الإدارية» بالتزامن مع انتقال الحكومة إليها وأكد الدكتور أحمد العتر، مطور واستشارى عقاري، وجود إقبال استثماري كبير على مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، لعدة أسباب أبرزها اهتمام القيادة السياسية بالمشروع وخطط الدولة للتنمية والتعمير، فى وقت قياسى، وتحقيق طفرة عمرانية وإنشائية كبيرة يشهد بها الجميع. وأشار المطور العقاري، خلال تصريحات خاصة ل «الوطن»، إلى توسع العديد من الشركات العربية للعمل بالعاصمة الإدارية سواء بالشراكة مع شركات مصرية أو بالاستثمار بشكل منفصل، لافتا إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الإقبال على العاصمة الإدارية، خاصة بعد انتقال الحكومة لمقاراتها الجديدة بالعاصمة. وقال «العتر»، «الوقت الحالي هو أفضل وقت للاستثمار بالعاصمة الجديدة»، مؤكداً أن العاصمة الإدارية تشهد منافسة كبيرة بين المطورين والشركات العقارية، ولذلك فان الالتزام بالأعمال الإنشائية تمنح مصداقية أكبر للشركات العاملة بالعاصمة. العتر: العاصمة الإدارية الأكثر جذبا للاستثمار وتوقعات بطفرة الفترة القادمة من جانبه قال محمد السيد، مطور واستشارى عقاري، إن العاصمة الإدارية الجديدة هي قبلة الاستثمار فى مصر الآن، بفضل المجهودات الحكومية، والاهتمام الرئاسي، مشيراً إلى أن الدولة خطت خطوات محسوبة لإنشاء عاصمة جديدة تليق بالجمهورية الجديدة والشعب المصري العظيم، مؤكداً أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لم تبخل على العاصمة الإدارية الجديدة بأي شئ، وتم التخطيط لها بشكل احترافي، مؤكدا أن العاصمة الإدارية الجديدة، تمثل رمزا لصمود وكفاح الشعب المصري، ودليلا على قدرة القيادة السياسية في تخطي الصعاب. السيد: الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة يعجل من وتيرة العمل بها ويسهم في زيادة تنفيذ المشروعات وقال «السيد»، إن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة سيعجل من وتيرة العمل بها، ويسهم في زيادة تنفيذ المشروعات، كما يدعم مشروعات المطورين العقاريين، ويوجه رسالة قوية للعالم أن مصر تستطيع، وأن المصريين قادرون على تحدي الصعب وتجاوز المحن، مشيراً إلى أن المبادرة الرئاسية الأخيرة للتمويل العقاري تمثل نقلة نوعية في الملف العقاري المصري، مؤكدا أن ما تم إنجازه حتى الآن من مشروعات على أرض الواقع بالعاصمه يعد إعجازا وإنجازا غير مسبوق، صنع بأيدي وسواعد المصريين، وسيظل شاهدا على عظمة هذا الشعب. المهندس وليد مرسى : «العاصمة» أنقذت القطاع العقاري وغيرت مفهوم الاستشارات والتصميمات المعمارية من جانبه أشاد المهندس وليد مرسى، استشاري تخطيط وتصميم عقاري، بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكداً أنه مشروع عصري يواكب التطورات التقنية في العالم التى تستخدم فى بناء المدن الذكية، ومؤكدا أن العاصمة الإدارية الجديدة، غيرت مفهوم الهندسة الاستشارية والتصميمات المعمارية، حيث أنها أول مدينة ذكية فى الوطن العربى ولها شروط محددة فى البناء من حيث الاستدامة وتوفير الطاقة والحفاظ على البيئة، مشيراً إلى أن تلك الشروط دفعت شركات التطوير العقارى للاستعانة بخبراء الاستشارات الهندسية، وتخطيط المدن والتصميم الداخلى القادرين على تقديم منتج عقاري ومشروعات فريدة من نوعها ومتميزة تحقق التكامل بين كل الخدمات الاستشارية والإنشائية لضمان تنفيذ جميع مراحل المشروعات وفقاً للتصميمات الهندسية والمعمارية الصحيحة التى تستهدفها شركة العاصمة الإدارية الجديدة. وقال «مرسي»: « العاصمة الإدارية الجديدة كان لها عامل كبير في إنقاذ القطاع العقاري المصري، حيث أتاحت الفرص الاستثمارية للشركات، ووفرت ملايين فرص العمل للشباب وخلقت جيلا جديدا من المطورين والاستشاريين».