أعلنت السلطات التايوانية، أن شرطة هايتي اعتقلت 11 مشتبها به في عملية اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويز «53 عاما»، داخل مجمع سفارتها في «بورت أو برنس» عاصمة البلاد. سفارة تايوان: وافقنا على طلب الشرطة دون تردد وقالت سفارة تايوان، إن الشرطة شنت عملية مداهمة في حوالي الساعة الرابعة مساء أمس الخميس، ونجحت في اعتقال 11 مشتبهاً، مضيفة إنها وافقت على طلب الشرطة دون تردد، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية. وكانت شرطة هايتي، قالت أمس الخميس، إنه تم التعرف على 28 من المتورطين في اغتيال مويز، مشيرة إلى أنه جاري البحث عن 8 أشخاص هاربين، وأوضحت الشرطة الهايتية، إن ال28 شخصا الذين تم التعرف عليهم ضمن المجموعة التي وقفت وراء عملية الاغتيال: 26 كولومبيًا وأمريكيين ينحدران من هايتي. وأعرب مدير الشرطة ليون تشارلز في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الانتقالي كلود جوزيف، في مؤتمر صحفي مشترك،عن اعتقاده أن جميع المشاركين في الاغتيال قد تم الآن قتلهم أو اعتقالهم بينما لازالت الشرطة تطارد المخططين، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وأضاف تشارلز: «لقد حاصرناهم في الطريق، وهم يغادرون موقع الجريمة». وكان جوزيف، أعلن أمس الاول الأربعاء، اغتيال رئيس البلاد في مقر إقامته الخاص، موضحا في بيان، أن مجهولين هاجموا منزل «مويز» في العاصمة «بورت أو برنس» خلال الليل وقتلوه بالرصاص، وتم العثور على آثار 12 طلقة في جسده، كما أصيبت مارتين مويس «47 عاما» السيدة الأولى خلال الهجوم، وتم نقلها إلى ولاية فلوريداالأمريكية، حيث يقال إن حالها الصحية خطيرة، لكن مستقرة، فيما تم نقل أطفال الرئيس ال3 إلى مكان آمن. من جانبه، قال قاضي التحقيق، كارل هنري ديستين، أن جومارلي ابنة مويز نجت بعدما اختبأت في غرفة شقيقها، بينما كان المهاجمون يقيدون اثنين من العاملين في المنزل.
