أعلن محمد علي نصر الدين، عم الطفل القتيل أحمد مدحت بقرية السيفا التابعة لمركز طوخ، تبرع شقيقه بمبلغ دية نجله «مليون جنيها»، بعد تسلمها من أسرة الجاني لبناء مدرسة بالقرية وإطلاق اسم المجني عليها باعتباره شهيدا جاء ذلك خلال جلسة الصلح التي تم عقدها اليوم، لتقديم الكفن من قبل عائلة الجاني وإنهاء الثأر بين عائلة المجني عليه «نصرالدين»، وعائلة فرحات، وأشار عم الطفل إلى أن نجل شقيقه كان يبلغ من العمر 13 سنة وحدثت مشاجرة بينه وبين زميله أثناء درس خصوصي وتلقى ضربة بعصا أسفل جدار المخ أحدثت نزيفا فى المخ ولقى حتفه بعدها. أسرة قتيل السيفا طوخ تقبل العزاء بعد الصلح وأوضح أن أسرة الطفل المتوفى أحمد مدحت تلقت العزاء اليوم بعد وفاته ب3 سنوات، غثر تقديم اسرة الجاني الكفن والدية لأسرة الطفل المتوفي. الدية مليون جنيه لوأد خلاف عائلتي «نصر الدين وفرحات» بطوخ ورفضت أسرة الطفل أحمد مدحت، تلقي العزاء فى الطفل المتوفي حتى جرى التوصل لحل بين الطرفين بعد أن نجحت جهود الأجهزة التنفيذية والأمنية فى تحقيق الصلح بين الطرفين من خلال تقديم الكفن من والد الطفل الجاني وتم استلام الكفن ودية المتوفي وجرى قبول العزاء فى وفاة أحمد مدحت وقبول الدية مليون جنيه. عم طفل طوخ: تقديم الكفن رد شرف وكرامة العائلة وأضاف عم الطفل المتوفى أن عادة تقديم الكفن لا تخص أهل الصعيد فقط ولكن الريف المصري جزء لا ينفصل عن أهل الصعيد وعلى الرغم من أن مال الدنيا لا يكفى لعودة الحياة لنجله ولكن عائلة نصر الدين يعتبرون أن الكفن هو رد شرف وكرامة العائلة بالكامل مؤكدا أن العائلة أعلنت رسميا عن قبول العزاء فى الطفل المتوفي ودعوة كل الأهل والمعارف عن هذا الحدث تأكيدا لعودة حق الطفل المتوفى لأهله. كانت جهود الأجهزة الأمنية والشعبية نجحت في إقرار الصلح بين عائلتي نصر الدين وفرحات بقرية السيفا مركز طوخ حيث عقدت جلسة صلح لتقديم الكفن اليوم بالقرية لإنهاء الخلاف والثأر بين العائلتين في واقعة مقتل طالب إعدادي من أسرة نصر الدين علي يد زميله في مشاجرة منذ 3 سنوات.