أعلن مصدر رسمي نمساوي، اليوم، أن الشرطة اعترضت شابتين مسلمتين من فيينا في ال14 وال15 من العمر كانتا متوجهتين إلى سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الكسندر ماراكوفيتس:" إن الفتاتين اللتين أوقفتهما الشرطة في مدينة جراتز الجنوبية كانتا تحملان حقائب مليئة، وتنويان التوجه إلى سوريا". وذكرت صحيفة كرونن زايتونج، أن القاصرتين تعارفتا بواسطة الإنترنت وأن إحداهما قالت إنها تريد دعم الدولة الإسلامية في أي مكان"، والأخرى اعتنقت الإسلام قبل فترة قصيرة. وقد توجهت والدة إحداهما، وهي من فيينا إلى الشرطة الجمعة الماضية، وتم اعتراض سبيلهما بينما كانتا في منزل صديقة ثالثة في جراتز، في اليوم التالي. وأضاف المتحدث، "لم ترتكبا أي جريمة ويتم التعامل معهما كضحايا، وقعن على الأرجح في الحلقة الخطأ من الأصدقاء خصوصا أنهما في سن يسهل تعرضهما لتأثير الآخرين". وتابع"نحقق في كيفية وقوعهما تحت تأثير هذه الأفكار إما عبر الإنترنت أو بواسطة أشخاص في النمسا أو غيرها". وفي مايو الماضي، غادرت فتاتان من أصول بوسنية النمسا إلى سوريا "للقتال من أجل الاسلام". وأكد المتحدث باسم الداخلية، أن 142 نمساويًا بينهم 12 امرأة، يعتقد أنهم يقاتلون في سوريا، وتم توقيف عشرة متطرفين إسلاميين منذ منتصف أغطس الماضي.