سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حمزة: مرسى ما زال مقصراً فى الإفراج عن كوادر الجماعة الإسلامية الإخوان أخرجوا كوادرهم من السجون بالاتفاق مع «العسكرى».. ورفاعى طه: الولايات المتحدة ستفتح على نفسها أبواب الجحيم إن مات عمر عبدالرحمن فى سجنها
شن المهندس مصطفى حمزة القيادى فى الجماعة الإسلامية، والمفرج عنه الأسبوع الماضى، إثر الحكم عليه بالسجن فى قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك فى أديس بابا، هجوماً كبيراً على جماعة الإخوان المسلمين وقال: إن «الجماعة» تمكنت من إخراج كوادرها من السجن بعد الثورة بالاتفاق مع المجلس العسكرى، لكنهم تلكأوا مع أعضاء الجماعة الإسلامية حتى تم حل مجلس الشعب، معتبراً أن الدكتور محمد مرسى ما زال مقصراً فى حق السجناء السياسيين الذين لا يزالون خلف أسوار السجون، ومنهم 24 من أعضاء الجماعة. وقال: «كنا نظن أن أول قرارات الرئيس ستكون الإفراج عن جميع السجناء السياسيين وطى صفحة مبارك ونظامه للأبد، لكنه خيب الظن فيه»، حسب قوله. وقال خلال كلمته فى حفل أقامه حزب «البناء والتنمية» بمناسبة الإفراج عنه بمسقط رأسه بمدينة ببا، جنوب بنى سويف، مساء أمس الأول، إنه من الواجب على الحركات الإسلامية فى مصر التوحد فى كيان مشترك لإقامة مشروع إسلامى قوى تحقق فيه الدولة الإسلامية ذاتها وتجمع قوتها حتى تستطيع التصدى لما سماه «الحرب الضروس والمؤامرات التى تحاك للإسلام والمسلمين فى السر والعلن»، مشيراً إلى أن الإسلاميين بمصر على علم كامل بهذه المخططات وأنهم لن يصمتوا عنها وسيتصدون لها. وأضاف أن مصر يجب أن تكون دولة إسلامية قوية لا يجرؤ كائن من كان أن ينال منها ولا من دينها ولا من نبيها شيئاً، وهذا هو الحلم الذى نحلم به الآن ليتحقق فى الغد كما حلمنا بالأمس فتحقق اليوم بعد مرور 32 سنة من الغربة والتشريد والاعتقال، على حد تعبيره. وتحدث «حمزة» عن أسامة بن لادن وقال إنه «كان رجلاً من الزهاد استطاع أن يحقق كل معانى الزهد فى الحياة ومتعها، رغم كونه غنياً»، وتابع « لقد عرفته عن قرب، والتقيت به عدة مرات فى باكستان وأفغانستان، وكانت يكنّ لمصر ولأعضاء الجماعة الإسلامية فيها حباً كبيراً، وكان يعتبرها فى القلب من المعركة القادمة لنصرة الإسلام، كما كان شديد الصلة بالشيخين رفاعى طه وعثمان السمان أكثر منى». من جهته شنّ «رفاعى طه» القيادى فى الجماعة الإسلامية بمحافظة المنيا والمفرج عنه حديثاً، هجوماً شديداً على الولاياتالمتحدة بسبب عدم إفراجها عن الشيخ عمر عبدالرحمن رغم الأخبار الواردة عن سوء حالته الصحية، محذراً من أنه «فى حالة وفاة الشيخ فى السجون الأمريكية، فسوف تفتح الولاياتالمتحدة على نفسها أبواب جهنم، ليس فى مصر فحسب بل فى العالم الإسلامى أجمع»، وطالب باتحاد القوى الإسلامية فى مصر وتوحيد صفوفها فى مواجهة العلمانيين الذين يوحدون قواهم، مؤكداً أن مصر ستكون قائدة للعالم الإسلامى، حينما تقدم النموذج والمثل والقدوة فى اجتماع كلمة القوى الإسلامية وتوحد صفها. يذكر أن الحفل الذى ترددت فيه العديد من الهتافات والتكبيرات، حضره عدد كبير من قيادات الجماعة الإسلامية البارزين بعدد من المحافظات، منهم الشيخ أحمد يوسف أمير الجماعة الإسلامية فى بنى سويف، وأنجال الدكتور عمرعبدالرحمن «حسن وعبدالله والقاسم» وعدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمركز ببا، ونائب رئيس مدينة ببا، وعدد من ممثلى الأحزاب وشباب الثورة بالمحافظة.