ناقشت كلية الحاسبات والمعلومات في جامعة كفر الشيخ، تحت إشراف الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، 6 مشروعات تخرج في ظل إجراءات احترازية بإشراف الدكتور أسامة أبو سعدة، عميد كلية الحاسبات والمعلومات. تضمنت مشروعات التخرج ذراع آلية أو «روبوت»، ابتكرها عدد من الطلاب، تحت إشراف الدكتورة آمنة محمود، مدرس بقسم علوم الحاسب، وضم الفريق كلاً من «أسامه عبد المنعم الشحات، وأشرف على الفيشي، وكريم رضا الدلة، وكمال عبد الله الغرباوي، ومحمود نادر محمد، ومهند خالد محمد، ومحمد صلاح خلف، ومحمد عبد الحميد زعيتر، ومحمد أحمد مكاوي، ومصطفى كرم الخيش». والمشروع المقترح هو ذراع الروبوت ذات أداة التصنيف، تستخدم هذه الأداة رؤية الكمبيوتر وتقنيات تعلم الآلة، للتعرف على كائن معين، ثم تلتقطه من مكانه الصحيح، داخل مساحة معينة، ووضعه في مكان محدد آخر يدخله المستخدم، والغرض الرئيسي من المشروع هو تقليل المخاطر في مناطق التصنيع الحرجة، حيث توجد مخاطر على حياة العمال، كما هو الحال في مصانع المعادن، أو حيث يمثل العمال مخاطر على المنتجات، مثل مصانع الأدوية. ويوفر تطبيق أداة تصنيف ذراع الروبوت بيئة عمل عالية الأمان، وتقليل تكلفة التشغيل، من خلال تمكين العمال من القيام بهذا العمل عن بُعد. مشروع نظام الكشف عن الجلوكوما وإعتام عدسة العين كما ناقشت الكلية مشروع نظام الكشف عن الجلوكوما وإعتام عدسة العين، بإشراف الدكتور أحمد العشري، مدرس بقسم نظم المعلومات، وأعضاء الفريق «عمر هشام، وأشرف جهاد، وعمر حامد، وآلاء إبراهيم، وأرميا أمير، وأبانوب رئيف». ويهدف المشروع إلى الكشف عن الجلوكوما وإعتام عدسة العين من خلال تطبيق للهاتف المحمول والويب، مصمم لمساعدة طبيب العيون في تشخيص مرض العين للمريض، بناءً على نموذج التعلم العميق المدرب مسبقاً، والذي يكتشف ما إذا كان مريضاً أم لا. ونظراً للتقدم التكنولوجي وحقيقة أنه قد يكون هناك خطأ بشري في عملية تشخيص المرض، فإن النظام يساعد طبيب العيون على إجراء تشخيص أفضل وأكثر دقة بثقة أكبر، والنظام مبني على خدمة الدفع أولاً بأول، الذي يسمح للمستخدمين باستهلاك النموذج المطور مقابل مبلغ من المال. وبعد اختبار النموذج على أكثر من 20 ألف عينة، وصلت دقة النموذج إلى 98.61%، حتى يتمكن من تشخيص المرض بدقة، ويمكن لطبيب العيون الاعتماد عليه. كما قدم الطلاب «عمرو العبسي، وراماج علاء، ومارتينا جرجس، ومحمد أسامة، وفاطمة عبد الحميد، وأيمن أيمن، وعبد الرحمن رمضان، وأمنية محمد»، مشروع «مكتبات الكوالا»، بإشراف الدكتور رضا حسين، مدرس بقسم نظم المعلومات. مشروع نظام إدارة التعلم يفيد المعلم والطالب كما تم مناقشة مشروع نظام إدارة التعلم، بإشراف الدكتورة آمنة محمود، مدرس بقسم علوم الحاسب، وتنفيذ أعضاء الفريق «أحمد ناجي، وعبد الرحمن سلامة، وعبد الرحمن رأفت، وحسام حامد، وشادي عطا، ومحمد سليمان، ومصطفى صالح، ونبيل حلمي، وزياد عطية». ويساعد نظام إدارة التعلم مديري المدارس في الحصول على المعلومات الأكثر دقة، لاتخاذ قرارات أكثر فاعلية، حيث يكتسب المعلمون ومديرو المدارس أدوات إدارية موفرة للوقت، ويتمتع الآباء بإمكانية الوصول الفوري إلى درجات أبنائهم، ويمكن للطلاب تتبع تقدمهم، وتتيح الميزات المجهزة بنظام إدارة التعلم إمكانية إنشاء جداول وتقارير في دقائق، واسترداد سجلات الحضور، وفحوصات الدرجات، وبطاقات التقارير والنصوص، ورسائل النموذج ببضع نقرات فقط. كما يساعد النظام المدرسين على إكمال دفاتر الدرجات، وتتبع حضور الطلاب، وإدخال ملاحظات الفصل، وإنشاء خطط الدروس والتقارير التفصيلية، والتواصل مع أعضاء فريق العمل الآخرين والطلاب وأولياء الأمور جميعاً عبر البريد الإلكتروني، ليس ذلك فحسب، وإنما يساعد أيضاً أولياء الأمور على عرض درجات الطلاب، وتتبع حضور الطلاب، وإظهار التقارير، والتواصل مع المعلمين عبر البريد الإلكتروني. وناقشت الكلية كذلك، مشروع نظام إدارة المستندات داخل جامعة كفر الشيخ، تحت إشراف الدكتورة ديانا ثروت، مدرس بقسم نظم المعلومات، وتنفيذ الطلاب «محمد عبد الرحمن، وأحمد هشام، وأحمد حافظ، وإبراهيم يوسف، ومحمد حافظ، وزياد فتحي، ومكي حسن، ومحمد محمود، وفارس السيد، ومحمد نبيل». ويعتمد نظام إدارة المستندات بجامعة كفر الشيخ على إنشاء وحدة للتحكم في الإصدارات المختلفة للمستندات، تقدم المرونة الكاملة لمختلف الإدارات داخل الجامعة، لإعطاء الأذونات والتصريحات، طبقاً للتدرج الوظيفي، وكذلك حفظ وتخزين الملفات لكل مؤسسة، في سياق مترابط، يوفر المزيد من الأمان ضد فقد وتلف الملفات، وأيضاً إمكانية الوصول للملفات واسترجاعها بسهولة، واعتمد فريق العمل في تصميم النظام على استخدام اللغة العربية، وتقديم شاشات مبسطة وواضحة، تساعد المستخدمين في فهم الشاشات بطريقه صحيحة، يسهل التعامل معها. مشروع التعرف الذكي على أمراض الجلد كما عرض الطلاب «روان سلام، ومحمد الرديني، وآية هشام، ومحمد سلامة، وأسامة الجندي، ومحمد النجار، ومينا مرقص، وعبد الرحمن بكر، ومعتز محمد»، مشروع نظام التعرف الذكي على أمراض الجلد، تحت إشراف الدكتور عمرو أبو هاني، مدرس بقسم نظم المعلومات. وتعتمد فكرة المشروع على إنشاء نظام يساعد الأشخاص الذين يعانون من مرض جلدي، منها «الميلانوما» و«البهاق»، من خلال تحميل الصورة التي يراد الكشف عنها عن طريق التطبيق، المتصل بنموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بالنظام، حيث يقوم بالكشف عن أي جسم غريب موجود على الجلد، ويعمل النظام بكفاءة عالية وفعالة، حيث يصل دقة الكشف عن المرض إلى 96.1%. وأشار الدكتور رضا صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى حرص إدارة الجامعة على خدمة المجتمع بمشروعات تخرج الطلاب، والتي تمثل أيضاً أهم محاور خطة تحويل الجامعة إلى جامعة ذكية، من خلال استخدام البرامج الإلكترونية، وأشاد بتنوع المشروعات التي قدمها الطلاب هذا العام، بين تطبيقات الإنترنت والموبايل، فضلاً عن تنوع مجالات تطبيق الحلول البرمجية. وقدم رئيس الجامعة، الدكتور عبد الرازق دسوقي، التهنئة للطلاب على تميّز أفكار مشروعات تخرجهم، مؤكداً أن استراتيجية الجامعة تركز على الاهتمام بالجانب العملي والتطبيقي، بجانب الدراسة الأكاديمية، من خلال تطوير مهارات الطلاب التقنية لتقديم حلول برمجية لمشكلات معاصرة.
