قالت الدكتورة دعاء سهيل، خبيرة التغذية العلاجية، إن المرأة بعد الوصول لعمر الثلاثين عامًا تقل قدرتها على الحرق بواقع 50 سعرا حراريا كل عام، أي بعد سن ال50 تفقد المرأة القدرة على حرق 1000 سعر حراري، موضحة أن هرمون الجوع يتضرر مع حدوث توتر أو قلق أو حزن، كما أن مريض السمنة لا يستطيع العيش بصورة صحيحة، ولا يستطيع الاندماج في المجتمع، مشيرة إلى أن زيادة هرمون الجوع يؤدي إلى الشعور بالجوع مع مشاعر الحزن، مما يؤدي إلى تناول الكثير من الطعام، وهذا يزيد الوزن بصورة كبيرة. وأضافت«سهيل»، خلال حوارها في برنامج «ست الستات»، الذي تقدمه الإعلامية دينا رامز، على شاشة «صدى البلد»، أن عملية حرق الدهون تتضرر بصورة كبيرة بعد التقدم في العمر، خاصة لدى المرأة، خلاف أن انقطاع الدورة الشهرية يُزيد الخلايا الدهنية في منطقة الخصر، كما أن ممارسة الرياضة أمر مهم جدًا، لأنها تُحسن من الحالة المزاجية بصورة كبيرة، كما أن مريض السمنة عندما يجد نتيجة لاتباع نظام غذائي صحي أو اتباع كورس معين يقوم بممارسة الرياضة، ويزيد نشاطه بصورة ملحوظة. وأردفت أن عشب الفولينك يضبط نسبة السكر في الدم، ويحسن الحالة المزاجية، كما أن التوت البري بتركيز 6 آلاف يزيد من معدل الحرق بصورة كبيرة للغاية، وعشب الكوجيك يقلل الشهية بصورة كبيرة، مما يقلل من تناول الطعام، منوهة بأنه مع زيادة معدل الحرق من خلال التوت البري ينخفض الوزن بصورة ملحوظة، متابعة: «هناك إمكانية لخفض الوزن بدون ممارسة الرياضة، من خلال وجود إرادة واتباع كورس غذائي معين، من خلال المتابعة مع الطبيب المختص». وأشارت إلى أن مريض الضغط والسكر والقلب لا يستطيع أن يتناول أي كورس غذائي لخفض الوزن، حتى لا يتضرر، كما أن اتباع كورس غذائي صحيح لخفض الوزن يؤدي إلى ضبط الضغط، والسكر إلى حد كبير، كما أن وقف الكورس الغذائي الصحي بدون تثبيت الوزن يؤدي إلى إعادة الوزن مرة أخرى، مشيرة إلى أن اتباع نظام غذائي معين لمدة 3 شهور يؤدي إلى تصغير حجم المعدة إلى حد كبير.
