سيطرت حالة من الاستياء على الفنانة هنا شيحة، التي تتواجد حالياً في محافظة أسوان، لمشاركتها في فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بدورته الخامسة، باعتبارها عضو لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، بسبب شقيقتها الفنانة حلا شيحة وحقيقة اعتزالها الفن من عدمه. هنا شيحة في مهرجان أسوان محاصرة بأسئلة الإعلاميين عن حقيقة اعتزال شقيقتها حلا شيحة في الوقت الذي تعيش فيه الفنانة هنا شيحة، حالة من النشاط وحضورها الندوات التي تقام على هامش فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، حوصرت من بعض وسائل الإعلام، بسؤال بعضهم لها عن شقيقتها الفنانة حلا شيحة، وحقيقة ارتداءها الحجاب مرة أخرى، واعتزالها الفن الذي عادت إليه خلال العامين الماضيين. ورفضت هنا شيحة الحديث عن شقيقتها، واعتذرت عن تسجيل أي من اللقاءات الإعلامية أمس السبت، وذلك بعد الاتفاق عليها، وانفعلت بدورها على بعض وسائل الإعلام بقولها: «مش هتكلم عن حياة أختي، ولا حياتي الشخصية ولا أي حاجة عن أسرتي، احنا في مهرجان فني، غير كده مش هتكلم ياجماعة بعد إذنكم». وحسب مصادر ل«الوطن»، بعد حالة الغضب التي سيطرت على الفنانة هنا شيحة، دخلت إلى غرفتها بالفندق الذي تقيم فيه بأسوان، وقررت الاعتذار لوسائل الإعلام أمس، ولم تخرج من غرفتها من أحل الحصول على قسط من الراحة، نظرا للمجهود الذي تقوم به، منذ افتتاح مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وحضورها غالبية الفعاليات. حلا شيحة تثير الجدل بسبب حجابها وكانت الفنانة حلا شيحة التي اعتزلت مجال التمثيل مدة طويلة وارتداءها الحجاب والزواج وإنجاب 4 أبناء، قررت العودة للفن من جديد، والتخلي عن غطاء الرأس، والطلاق من زوجها الأجنبي الجنسية ووالد أبناءها، وبعد فترة عاشت قصة حب مع الداعية الإسلامي معز مسعود، وتزوجا في شهر فبراير الماضي. ومنذ أيام، أقيم حفل العرض الخاص لفيلم «مش أنا»، بطولة تامر حسني وحلا شيحة، التي تغيبت عن الحفل، وحسب مصادر وقتها، أنها امتنعت عن الحضور بأمر من زوجها معز مسعود. وفاجأت حلا شيحة، متابعيها على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام، بنشر صورتها، وهي تضع حجاب فوق رأسها، وترتدي فستانا طويلا بصحبة زوجها الداعية الإسلامي معز مسعود معلقة بقولها: «بحمد ربنا إني أخيرا لقيت التوازن بين إني أكون سعيدة في حياتي، وفي نفس الوقت أكون صادقة مع نفسي، واللي مؤمنة بيه من جوايا، أما بالنسبة لفيلم (مش أنا) الحقيقة إنه تم تصويره من أكتر من سنة ونص، وبسبب ظروف كورونا، اتأخر جدا نزوله، وأنا كمان حالي اتغير واتجوزت الحمد لله، والفيلم فعلا بقى (مش أنا) وبتمنى التوفيق لكل زملائي».