سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الصيادلة": كتابة الدواء بالاسم العلمي سيحل 70% من مشكلة نقص الأدوية في مصر النقابة تدعو السيسي لتبني مشروع كتابة الدواء باسمه العلمي لتوفير 6 مليارات جنيه للدولة
أكد محمد عبدالجواد، نقيب الصيادلة، أن السوق المحلي يعاني نقصًا من 300 إلى 400 دواء، موضحًا أن تلك الأزمة موجودة بالفعل منذ سنوات، ومؤكدًا أن كتابة الدواء بالاسم العلمي ستحل نحو 70% من مشكلة نقص الأدوية في مصر وستقضي على هذه الأزمة، لأنه سيتم بيع الدواء باسم المادة الخام بدلًا من اسم الشركة، موضحًا أن قضية تسعير الأدوية تأخذ مسارًا سياسيًا وليس اقتصاديًا. وقال عبدالجواد، خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم بنقابة الصيادلة، إنه لا توجد مشكلة بمصر في تطبيق الدواء بالاسم العلمي، مضيفًا أن هذا الأمر لو طُبق فإنه سيخلق ثقافة دوائية سليمة لدى الطبيب والصيدلي، مطالبا بكتابة الدواء بالاسم العلمي للقضاء على أزمة نقص الأدوية. وأشار نقيب الصيادلة إلى أن أزمة الدواء من الناحية الاقتصادية وتتمثل في خطوط الإنتاج التي تنتج نفس الأدوية وتكلف المصانع ثمن إعلاناتها فقط مع توافرها في السوق، مطالبًا بضرورة تنويع الإنتاج، مؤكدًا أن تكرار إنتاج الأدوية أضاع خطوط الإنتاج، مؤكدًا أن قدرة مصر على تصدير الأدوية "محدودة جدًا"؛ نظرًا لعدم تطوير المنظومة الدوائية في مصر. ودعا الدكتور ياسر خاطر، أمين صندوق التجمع الصيدلي، الرئيس عبدالفتاح السيسي بتبني مشروع قومي متمثل في كتابة الدواء باسمه العلمي لتوفير 6 مليارات جنيه للدولة والقضاء على الأدوية المغشوشة والمهربة في الأسواق والصيدليات وللقضاء على أزمة نقص الأدوية. وطالب الدكتور محمد سعودي، وكيل نقابة الصيادلة، وزير الصحة بالالتفات إلى مشاكل الصيادلة، مؤكدًا أن النقابة لن تصمت على عدم إصلاح المنظومة الدوائية حتى الآن. من جانبها، أكدت الدكتورة سعاد عبدالمجيد، مدير مكتب الدكتور عادل عدوي وزير الصحة، إن أبواب مكتب الوزير مفتوحة أمام الجميع، مطالبة من "الصيادلة" عرض مشاكلهم على الوزارة للعمل على حلها، مؤكدة أن الوزارة ليس لديها مانع في الاستماع لمقترحات كتابة الدواء بالاسم العلمي. واقترحت "عبدالمجيد" تشكيل لجنة نقابية وزارية لحل أزمة الأدوية ومناقشة مشاكل الصيادلة والعمل على وجود اتصال مباشر ومستمر بين النقابة والوزارة بصفة رسمية.