قالت منة طاهر، منسق العلاقات الدولية ب المتحف المصري الكبير إن الواجهة الرئيسية للمتحف المصري تعد المدخل الرئيسي وتطل مباشرة على ميدان المسلة المعلقة الذي يعد الأول من نوعه في العالم، وتحتوي «خراطيش» وأختام ملوك مصر، كما أنَّ الأرضيات تعمل على عكس الضوء بشكل ذهبي دافئ. المتحف يتميز بالتهوية الدائمة دون استخدام تكييفات وأضافت منسق العلاقات الدولية، خلال حوارها ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنَّ تمثال رمسيس الثاني هو أول ما يستقبله زائر المتحف المصري الكبير بعد الواجهة الرئيسية، لافتة إلى أنَّ المتحف صمم بطريقة مختلفة، إذ أن سقفه غير مغلق، ومستخدم به بلاطات معدنية مثقوبة، بهدف التهوية الدائمة دون استخدام التكييفات، لحفظ الآثار وتوفير الطاقة، كما يحتوي السقف على مجرى خاص للأمطار. تماثيل الدرج العظيم تحكي 4 موضوعات تنتهي برؤية الأهرامات وأشارت إلى أنَّ الدرج العظيم والذي يؤدي لأولى القاعات الرئيسية، وتحتوي على عدد من التماثيل، تحكي 4 موضوعات وهي الملكية، وعلاقة الملك بالآلهة، والعناصر المقدسة مثل أجزاء من المعابد والمقابر، والموضوع الأخير هو الخلود، وتنتهي برؤية الأهرامات عبر نافذة زجاجية من المتحف، كما يوجد درج آخر يؤدي لقاعتين للعرض المؤقت، ستحتوي على قطع أثرية تحكي موضوعات مختلفة مثل قطع آثار من الخارج. المتحف يحتوي على 5 قاعات دائمة ولفتت إلى أنَّ المتحف يحتوي على 5 قاعات دائمة، منها قاعتين للملك توت عنخ آمون على مساحة أكثر من 7 آلاف متر، بينما الثلاث قاعات الأخرى ستحتوي على آثار بالتسلسل التاريخي للحضارة المصرية القديمة من فترة ما قبل الأسرات للعصر اليوناني الروماني. نقل 99% من القطع الأثرية بالمتحف وأوضحت منة طاهر، أنَّ 99% من القطع الأثرية المقرر عرضها بالمتحف جرى نقلها بالفعل، وجار عملية الصيانة والترميم لها، بعد تثبيتهم في وضعها الأساسي بالدرج العظيم.
