اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 5 فلسطينيين من جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربيةالمحتلة، وقالت مصادر أمنية ونادي الأسير لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من محمد محمود الجعفر، وبدر محمود ملاح من مدينة جنين، وهيثم الحاج صالح الكفريني، ومصعب جعايصة، من مخيم جنين، عقب دهم منازل ذويهم وتفتيشها. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية شابا فلسطينيا يدعى فرح صبري فريحات، بعد دهم منزل ذويه في قرية رمانة أقصى غرب جنين، فيما اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال عقب عملية الاقتحام، أطلقوا خلالها قنابل الغاز المدمع، دون الإبلاغ عن إصابات، كما داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل الفلسطينيين. واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، 7 فلسطينيين من مخيم جنين، الواقع غربي مدينة جنين في شمالي الضفة الغربيةالمحتلة. ونقلت مصادر فلسطينية عن مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، قوله إن قوات خاصة إسرائيلية اختطفت 6 فلسطينيين أثناء تواجدهم قرب «حاجز دوتان» العسكري المقام فوق أراضي بلدة يعبد، جنوب غربي جنين، هم: محمد عموري البشبش وهو أسير محرر، ومحمد سايس، ومحمد عرعراوي، وأحمد شاويش، وبهاء لحلوح، ومحمد جبارين، فيما جرى اعتقال شاب فلسطيني يدعى محمد وائل غزاوي أثناء تواجده داخل أراضي 1948. واستدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أسيرا محررا يدعى «محمد أديب موسى» من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد دهم منزله وتفتيشه، لمقابلة مخابراتها في مجمع مستوطنة «جوش عصيون» الجاثمة على أراضي المواطنين. إصابة 20 فلسطينيا جراء اعتداء مستوطنون على أهالي حي «الشيخ جراح» بالقدس المحتلة واعتدى مستوطنون إسرائيليون، مساء أمس الاثنين، على أهالي حي «الشيخ جراح» بالقدس المحتلة، وأصابوا 20 فلسطينيا خلال قمعهم للأهالي الذي خرجوا للدفاع عن أنفسهم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية. وقال عدد من سكان الحي، إن المستوطنين، بحماية ومساندة قوات الاحتلال، هاجموا المنازل بالحجارة الأمر الذي تسبب بحالة من الرعب خاصة في صفوف الأطفال، وأحرقوا منزل عائلة القاسم ومنعوا الفلسطينيين من إخماد النيران، في حين أطلق جنود الاحتلال، الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب الفلسطينيين واعتدوا على آخرين بالضرب وبغاز الفلفل. مستوطنون يهاجمون سيارة إسعاف بالحجارة في الحي وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن المستوطنين هاجموا سيارة إسعاف تابعة لها بالحجارة، فيما استهدفت قوات الاحتلال سيارة إسعاف أخرى للجمعية بالمياه العادمة بشكل مباشر. بدوره، قال الناشط صالح ذياب لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين موسى الأطرش وأحمد أبو خضير، كما اقتحمت منزل عائلة الكرد. #شاهد: حين دافع الشبان الفلسطينيون عن أنفسهم بعد رميهم بالكراسي من قبل المستوطنين، هجمت قوات الاحت.لال بوحشية على الضحية وتركت المعتدي! قبل قليل من حي #الشيخ_جراح#انقذوا_حي_الشيخ_جراح#غازي_ابو_ملحم#ghazy_abu_melhem#JORDAN_BROTHER_PALSTEIN pic.twitter.com/uNoybISmqw — Ghazi Abu Malhem (@GMalhem) June 22, 2021
Zionist Israeli forces attacking indigenous people of Jerusalem #SaveSheikJarrah #SaveBeita #FreePalestine pic.twitter.com/kJ4LvGyzAP — Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) June 21, 2021 «شؤون الأسرى» تحذر من خطورة وضع أسير فلسطيني يدعى «الغضنفر أبو عطوان» من جانبها، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، أمس الاثنين، من خطورة وضع أسير فلسطيني يدعى «الغضنفر أبو عطوان»، والبالغ من العمر 28 عاما، مضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم ال48 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري. وقالت «شؤون الأسرى» في بيان، إن إدارة السجون تماطل منذ أكثر من أسبوع بمنح محامي الهيئة تصريح لزيارة أبو عطوان، والمحتجز داخل «مستشفى كابلن» الإسرائيلي، حيث نُقل إليه مؤخراً بعد تفاقم حالته الصحية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية. وأشارت الهيئة الفلسطيينة، إلى وجود قلق على مصير «أبو عطوان»، لا سيما أن إدارة السجون نكلت به واعتدت عليه بوحشية خلال الأيام الماضية عدة مرات، وتم نقله أكثر من مرة للمستشفيات الإسرائيلية نتيجة ذلك. و«أبو عطوان»، ينحدر من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة، معتقل منذ أكتوبر الماضي، وهو أسير محرر تعرض للاعتقال عدة مرات منذ 2013، وخلال 2019. بدوره، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس الاثنين، الأممالمتحدة بإدراج إسرائيل على اللائحة السوداء للدول المنتهكة لحقوق الأطفال، وقال في مستهل اجتماع حكومته الأسبوعي في مدينة «رام الله»، إن إسرائيل لم تتوقف عن عمليات القتل للأطفال الفلسطينيين وكان آخرهم أحمد بني شمسية البالغ من العمر 16 عاما، من بلدة بيتا جنوب نابلس الذي قتل برصاص إسرائيلي الخميس الماضي. من جانبه، اتهم رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار، إسرائيل بمحاولة ابتزاز الفصائل الفلسطينية في حل الأزمة الإنسانية في القطاع، محذرا من أن الأوضاع قد تتجه للتصعيد، فيما أعلن ملاك شركة تعبئة «بيبسي» في غزة، أن الشركة اضطرت لوقف عملياتها هذا الأسبوع، بسبب قيود الاستيراد الإسرائيلية التي تم تشديدها خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، كما سرحت الشركة 250 موظفا وعاملا بشكل مؤقت من المصنع لحين فتح المعابر وإعادة تشغيل المصنع مرة أخرى.