أعلنت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، أن قادة حلف شمال الأطلسي «الناتو» سيوصون بسياسة فتح الباب، ما يسمح لأي دولة أوروبية تتشارك قيم الحلف للانضمام إليه، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وقال «البيت الأبيض» في بيان، إن أعضاء الحلف سيطلقون مجموعة طموحة من المبادرات قبل قمة الاثنين، لضمان استمرار الحلف في توفير الأمن حتى عام 2030 وما بعده. وأضاف «البيت الأبيض»، أن الدول الأعضاء ال30 ستوافق على مراجعة المفهوم الاستراتيجي للحلف الذي سيوجه نهجها تجاه البيئة الاستراتيجية المتطورة، والتي تشمل السياسات والإجراءات العدوانية لروسيا، و«التحديات التي تفرضها الصين على أمننا الجماعي وازدهارنا، إضافة إلى تهديدات الإرهاب والتهديدات الإلكترونية وتغير المناخ». وتابعت الرئاسة الأمريكية قائلة، إن المفهوم الاستراتيجي الجديد سيتم إعداده لاعتماده في قمة «الناتو 2022». وأشار«البيت الأبيض»، أمس الأحد، إن حلف «الناتو» سيطلق مبادرات طموحة قبل قمة اليوم لضمان الحفاظ على أمن الحلف حتى عام 2030 وما بعده. الأمين العام ل«الناتو» يدعو زعماء الحلف لوضع سياسة مشتركة أقوى لمواجهة الصين من جانبه، دعا الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج، زعماء دول «الناتو»، عشية قمتهم في بروكسل، إلى وضع سياسة مشتركة أقوى لمواجهة الهيمنة المتزايدة للصين. وقال ستولتنبرج، في مقابلة مع قناة «سي بي سي» الكندية، إن «الصين تملك ثاني أكبر ميزانية دفاعية في العالم وأكبر بحرية وتستثمر بشكل هائل في المعدات العسكرية الحديثة، وهذا يؤثر على أمننا». وأضاف الأمين العام للحلف: «الصين لا تشاركنا قيمنا، نرى ذلك في طريقة قمعها للاحتجاجات الديمقراطية في هونج كونج واضطهادها أقليات مثل الأويجور في غربي الصين، وكذلك في استخدامها التكنولوجيا الحديثة لمراقبة سكانها بطريقة غير مسبوقة». وتابع ستولتنبرج قائلا: «كل هذا يجعل من المهم لدول حلف شمال الأطلسي تطوير سياسة وأيضا تعزيز سياستنا عندما يتعلق الأمر بالصين».
