واجه وزيرا البيئة والزراعة أثناء زيارتهما محافظة الشرقية اليوم، السبت، عديدًا من المشكلات أهمها التعدي على الأراضي الزراعية وتدني مستوى مصانع تدوير القمامة وقلة مكابس قش الأرز. وأكد الوزيران العمل على إيجاد حلول للمشاكل وإنهائها بشكل تام من خلال التنسيق بين الوزارتين، وبحث تفاعل المواطنين في تنبي الحلول البناءة التي سيتم طرحها. جاء ذلك خلال زيارة الدكتور مصطفى حسين وزير الدولة لشؤون البيئة والدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة والدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس للبيئة والبحث العلمي، لمحافظة اليوم، لتفقد مشكلة قش الأرز بالمحافظة ومصانع تدوير القمامة. وطالب العاملون بمصنع تدوير القمامة بالزقازيق وزير البيئة الدكتور صلاح عبد المجيد أثناء تفقده المصنع، بتوفير معدات للمصنع تساعدهم في عملية تدوير القمامة إضافة إلى تعيين المؤقتين الذين وصل عددهم ل70 عاملا. كما طالب العاملون بضرورة حصولهم على مقابل للعدوى التي تصيهم بالأمراض. وقال الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة: "فيما يخص نقص مياه الري فتمت مخاطبة وزير الري الذي وعد بحل هذه المشكلة والقضاء عليها، وأنهم يسعون لتسويق الأسعار بالتضامن مع وزارة التموين". كما طالب فلاحو قرية أولاد سيف بلبيس بالشرقية بتوفير مكابس لكبس قش الأرز ووعد وزير البيئة بصيانة المكابس وتوفيرها بمختلف الجمعيات الزراعية. ووعد وزير الزراعة بمواجهة مشكلة التعديات على الأراضي ومنع تكرارها. وقال المحافظ إن حجم التعديات على الأراضي بالمحافظة وصل لأكثر من 60 ألف حالة وما تمت إزالته 6 آلاف حالة فقط. وحول أزمة الأسمدة، قال وزير الزراعة إن مصر تحتاج إلى 9 ملايين طن والمصانع الحكومية توفر 6 ملايين ونصف، لافتا إلى أن الوزارة تطالب الحكومة بأن تمدها بالكمية الباقية بالأسعار المحلية، مؤكدا أن الاهتمام بالفلاح هو الهدف الرئيس لوزراة الزراعة. كما أشار إلى أن الأراضي سيتم توزيعها على الخريجين، وأنه ليس لدينا محاصيل وراثية تهدر في مصر وما أثير حول ما يتعلق بالذرة الصفراء هو مجرد جدال. كما طالب الدكتور إبراهيم هنداوي بزيادة عدد السيارات اللازمة للتخلص من النفايات لأن عددها قليل، وتحتاج المحافظة لسيارتين أخريين،إضافة إلى توفير محارق بكافة الوحدات الصحية.