بعد عملها طوال 4 سنوات مستشارة بارزة لوالدها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، واعتيادها الظهور اليومي باستمرار، بدأت إيفانكا ترامب هذه الأيام التركيز على أشياء جديدة، فبحسب ما نقلت شبكة Fox News التلفزيونية الأمريكية، عن مصادر مطلعة على خطط إيفانكا وزوجها، تركز ابنة ترامب هذه الأيام على عائلتها، حيث تقيم في ولاية فلوريداالأمريكية مع زوجها جاريد كوشنر. واحد من المصادر، مألوف للشبكة الأمريكية، ذكر أنّ كوشنر الذي خدم أيضا في البيت الأبيض «منهمك حاليا بتأليف كتاب» فيما تركز إيفانكا على الأسرة، لذلك ظهرت محاطة بحرس خاص وهي في نزهة هذا الأسبوع مع زوجها في مدينة ميامي، ومعهما كلبهما Winter يتمشيان، بحسب ما يتضح من صور نشرها موقع الشبكة، واعتبرها دليلا على تركيز إيفانكا على أسرتها. أما زوجها كوشنر، فذكرت «فوكس» أنّه أسس الشهر الماضي، ما سمّاه «معهد اتفاقيات إبراهام للسلام» أو Abraham Accords Peace Institute بعد عمله في إدارة ترامب بشأن «اتفاقية سلام تاريخية» بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة. الاتفاقية أدت إلى تطبيع العلاقات بين الدولتين، وتفرعت عنها اتفاقيات ثنائية تشمل الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة، إضافة للأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية، إلى جانب شؤون البيئة والثقافة، وافتتاح سفارات متبادلة، وغيرها من المجالات ذات المنفعة المتبادلة «من دون أن ينسى الجانبان مواصلة الجهود للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني». وذكرت «فوكس» أيضا، نقلا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أنّه مع استمرار كوشنر في العمل على سياسات عهد ترامب خارج الحكومة، فإنه يريد علاقة أبسط مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومع ذلك، فإنّه لا يزال قريبا ويتحدث بانتظام مع والد زوجته.