أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع قتلى القصف الإسرائيلي إلى 10 عناصر بينهم 7 من جنسيات غير سورية، حيث استهدف الهجوم مستودعا للذخيرة يعتقد أنه لميليشيا حزب الله في حمص، موضحا أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لخطورة حالات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي وفقا لما نقلته قناة «العربية». وكانت وكالة الأنباء السورية، أفادت بأن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي على دمشق قادم من الأجواء اللبنانية، وفيما تحدث نشطاء عن قصف جوي للعاصمة السورية، أفادت مراسلة العربية أن طائرات إسرائيلية حلقت فوق الأجواء اللبنانية. تفاصيل القصف الإسرائيلى على سوريا وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع سورية، عند منتصف ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، وذلك بعد توقف لنحو شهر، حيث دوت انفجارات في محيط مطار دمشق الدولي وكتيبة للدفاع الجوي في منطقة الضمير، وفي القسم الجنوبي الغربي من محافظة حمص وسط سورية، كما سمع أصوات انفجارات في كل من محافظتي حماة واللاذقية، نتيجة تصدي المضادات الأرضية لأهداف في أجواء المنطقة. وأضاف المرصد، أن الضربات نتج عنها خسائر بشرية في حمص، حيث توجهت فرق الإنقاذ إلى المواقع المستهدفة، إضافة إلى انفجار مستودعات أسلحة في منطقة الضمير. صور لاعتراض صواريخ فوق العاصمة السورية #دمشق#العربية pic.twitter.com/eJid3fN3Cv — العربية (@AlArabiya) June 8, 2021 يذكر أن محيط مطار دمشق الدولي شهد منذ مطلع الشهر الجاري استنفار أمني لقوات النظام والميليشيات الإيرانية دون معرفة الأسباب. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثق في الرابع من يونيو مقتل شخص يعمل مع حزب الله اللبناني، متأثراً بجراح أصيب بها قبل أسبوع جراء استهداف مروحية إسرائيلية لعين التينة الواقعة غربي بلدة حضر بريف القنيطرة بالقرب من الجولان السوري المحتل، حيث كان نشطاء المرصد السوري أفادوا في العاشر من مايو، بأن مروحية إسرائيلية استهدفت موقعًا يتواجد به شخص يعمل لصالح «حزب الله» اللبناني قرب موقع عين التينة غربي بلدة حضر ضمن الجولان السوري، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وتم إسعافه بإحدى مشافي القنيطرة، ووفقًا للمصادر، فإن الشخص المستهدف من أبناء بلدة مجدل شمس المحتلة ويقيم في بلدة حضر. وفي 6 مايو، أشار المرصد السوري، إلى أن مروحية إسرائيلية قصفت بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، نقطة عسكرية لقوات النظام، يتواجد بها عناصر يتبعون لسرايا الاستطلاع والرصد في حزب الله اللبناني، في محيط بلدة جباتا الخشب، شمالي القنيطرة، قرب الجولان المحتل. وتم استهداف النقطة بصاروخين من قِبل مروحية إسرائيلية من فوق الجولان المحتل، وأسفر الاستهداف عن جرح ثلاثة عناصر ممن كانوا متواجدين في النقطة العسكرية، كما جرى استهداف نقطة عسكرية أُخرى في محيط تل الشعار أيضا، وفقًا لنشطاء المرصد السوري، ولم تعرف هوية المصابين إذا ما كانوا من جيش النظام، أم من سرايا الرصد والاستطلاع في «حزب الله».