قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مصر عاشت وضعا مؤلما قبل عام 2014، حيث وصل الحد لتخفيف الأحمال حوالي 20% من القدرة المتاحة، وكان له أثاره السلبية على المواطن المصري والمستثمر وكافة القطاعات التنموية وحتى قطاع الصحة، ومن هنا جاء دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لينقل وضع الكهرباء في مصر لما هي عليه الآن، مشيرا إلى أهمية المحطات العملاقة للكهرباء التي دخلت للخدمة، فخلال أول 8 شهور ونصف من تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي للقيادة السياسية في مصر توفر بالقطاع أكثر من 3600 ميجاوات، وهو إنجازا كبيرا. وأضاف المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي على شاشة «إكسترا نيوز» أن هناك 3 محطات عملاقة على أعلى كفاءة وبأحدث التقنيات الموجودة بإجمالي 14.400 ميجاوات بأماكن هامة جدا بالعاصمة الإدارية وبني سويف والبرلس، في حوالي عامين ونصف، وهو إنجازا كبيرا، وتوالت المشروعات لمصادر الطاقة المتجددة كاشفا أنه خلال الفترة البسيطة الماضية توفر بالقطاع أكثر من 28.500 ميجاوات، وهو ضعف الرقم السابق. وتابع المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن مصر أصبح لديها احتياطي كهرباء جيد للغاية تخطى 25%، وأصبح لدينا وفرة لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية، وأصبح المستثمر مطمئنا على استثماراته ومصانعه، مؤكدا أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لقطاع الكهرباء هو توفير الكهرباء وبجودة عالية، ومن هنا جاء الاهتمام بتطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء لعدد من الخطوط، فخطوط الجهد الفائق 500 كيلو فولت كانت 2300 كيلو متر حتى عام 2014، وفي هذا العام وصلنا بهذه الخطوط ل 6000 كيلو متر، حيث تم مضاعفة الرقم الذي كان موجود. وشرح المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي له رؤية بجعل مصر مركزا محوريا لتبادل الطاقة، حيث قامت مصر بتقوية شبكات نقل الكهرباء، وفي نفس الوقت تم إنشاء خطوط ربط بين مصر وبعض الدول، مثل مصر والأردن وليبيا والسودان، وحاليا يتم العمل على إضافة بعض المهمات الكهربائية لتصل ل600 ميجاوات، وهي ممر هام جدا بين مصر وإفريقيا وأوروبا، وبين مصر والسعودية وتلبية الاحتياجات بالعراق والأردن مما يعود بالنفع اقتصاديا على مصر وتوطيد العلاقات بين مصر وتلك الدول.
