شهدت عدة دول حول العالم، عدد من الكوارث، منها حريقان فى الصينوالعراق، فيما شهدت الولاياتالمتحدة، حالة من الجفاف وخاصة في ولاية «يوتا» الواقعة غربي البلاد والتي استدعت من حاكمها الدعوة لصلاة من أجل هطول الأمطار. واندلع حريق، أمس الجمعة، في بلدة «تشونجشان القديمة» في بلدية «تشونجتشينج جنوب غربي الصين، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية. وأظهر مقطع فيديو صُور من الموقع، تشير إلى انتشار النيران في الهياكل الخشبية المتواجدة في شوارع البلدة القديمة، حيث قالت إدارة الدعاية المحلية، إن قوات الإطفاء أُرسلت إلى الموقع وتم إجلاء السكان. الدفاع المدني العراقي يخمد حريق فى «سوق الرضوي» وفي العراق، أخمدت فرق الدفاع المدني، أمس الجمعة، حريق اندلع داخل «سوق الرضوي» المشيد من الصفيح في مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية«بغداد»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية «واع». وقالت مديرية الدفاع المدني، في بيان، إن فرقها طوقت النيران التي اشتعلت داخل عدد من المحال التجارية المخصصة لبيع المفروشات داخل السوق وأبعدت خطر الحريق عن المحال التجارية المجاورة لموقع الحادث دون تسجيل إصابات أو خسائر بشرية مع تحجيم اضراره المادية. واندلع حريق ضخم في مخيم شاريا للنازحين الايزيديين، جنوب محافظة «دهوك» شمال العراق ما أدى إلى احتراق مئات الخيم، والحاق أضرار مادية جسيمة بالمخيم وإصابة 7 أشخاص بحروق على الأقل. وقال مدير المخيم هكار محمد، لوكالة «شينخوا» الصينية، إن أكثر من 400 خيمة احترقت، مضيفا إن فرق الإنقاذ تمكنت من إخلاء أعداد كبيرة من العوائل التي تقطن المخيم. وتوجد في المخيم، 6 آلاف خيمة يقطنها الايزيدون الذين نزحوا منذ سنوات بعد سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي على سنجار الواقعة في غربي محافظة «نينوى» شمال البلاد وقتله واختطافه لإعداد كبيرة من الايزيدين. وكانت السلطات العراقية، أقالت في وقت سابق، مدير المخيم سردار يونس، من منصبه على خلفية الحريق، وقال السكرتير الصحفي لمحافظ دهوك في بيان، إنه تلبية لرغبة سكان «مخيم شاريا»، تقرر إقالة مدير المخيم عن منصبه، وتكليف مدير «مخيم كبرتو»، هكار محمد أمين بتسيير مهام إدارة شاريا بشكل مؤقت. وفي الولاياتالمتحدة، طلب حاكم ولاية يوتا، الجمهوري، سبنسر كوكس، من السكان، الانضمام إليه في عطلة نهاية أسبوع للصلاة من أجل هطول الأمطار، وسط حالة طوارئ بسبب الجفاف الذي أصاب الولاية. وقال كوكس في مقطع فيديو، إن «الصلاة الجماعية والدعاء لله أو لأي قوة أعلى تؤمنون بها، من أجل مزيد من الأمطار، قد يجعلنا قادرين على تجنب أخطر مظاهر الجفاف المستمر». حاكم ولاية يوتا: النقص الحالي في المياه قد يلحق الضرر بالمحاصيل وأضاف المسؤول الأمريكي، أن النقص الحالي في المياه يمكن أن يلحق الضرر بالمحاصيل ويضر بالحياة البرية ويسبب حرائق غابات مميتة، وفقا لما ذكرته شبكة«سكاي نيوز» الإخبارية، مضيفا: «نحتاج إلى مزيد من الأمطار ونحتاج إليها الآن، نحن بحاجة إلى تدخل إلهي، ولهذا السبب فإنني أطلب من سكان يوتا من جميع الأديان الانضمام إلي في عطلة نهاية الأسبوع من 4 إلى 6 يونيو، للصلاة». Amid dangerous drought conditions, we're inviting all Utahns — regardless of religious affiliation — to join us this weekend in collective and humble prayer for rain. Read more: https://t.co/uJzFARl7BI pic.twitter.com/HS755aXEy3 — Utah Gov. Spencer J. Cox (@GovCox) June 3, 2021 وفي سريلانكا، أقام ناشطون مدافعون عن البيئة دعوى قضائية على الحكومة السريلانكية ومشغلي سفينة حاويات محملة بمواد كيميائية وبلاستيكية احترقت في البحر، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وغرقت سفينة «إم في إكس برس بيرل» المسجلة في سنغافورة ببطء في المحيط الهندي منذ الأربعاء الماضي بعد اندلاع حريق على متنها استمر لمدة 13 يوما على مقربة من الساحل، فيما غطت أطنان من مواد البلاستيك المخصصة لصناعة التغليف الآتية من حمولة السفينة، 80 كيلومترا من الساحل الغربي للجزيرة الذي حظر على السكان، وكذلك صيد السمك في المنطقة. وقدم «المركز الخاص للعدالة البيئية» التماسا إلى المحكمة العليا بدعوى أنه كان يتعين على السلطات المحلية أن تكون قادرة على منع أسوأ كارثة بحرية في تاريخ سريلانكا، وقال إن تقاعس الحكومة يتعارض مع مفاهيم ومبادئ القانون البيئي. وتم نشر خبراء أجانب لمساعدة سريلانكا في احتواء تسرب محتمل للنفط من حطام السفينة، فيما لايزال خطر تسرب نفطي وسمي مرتفعا، وكشف الشحن البحري في بيان، أن السفينة كانت تحمل كمية كبيرة من مواد التشحيم بالإضافة إلى شحنة خطيرة مكونة من 81 حاوية بما فيها 25 طنا من «حامض النيتريك».