دشن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومجمع رهبان الدير، صباح اليوم، 3 مذابح في كاتدرائية دير القديس الأنبا توماس السائح بالخطاطبة، إلى جانب أيقونة البانطوكراتور في شرقية كل هيكل وحامل الأيقونات (الأيكونوستاس). تدشين 3 مذابح بدير الأنبا توماس بالخطاطبة وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنّه جرى تدشين المذبح الرئيس على اسم القديس الأنبا توماس السائح والمذبح البحري على الشهيد مار بقطر والمذبح القبلي على اسم القديس البطريرك ساويرس الأنطاكي. مسيرة تعمير دير الأنبا توماس بالخطاطبة وأضاف المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنّ الدير يقع بمنطقة الخطاطبة، وبدأ بقطعة أرض تبلغ مساحتها 220 فدانا اشتراها الراهب الراحل القمص أبرآم الصموئيلي، ثم شراء أراضٍ أخرى لتصل المساحة الإجمالية إلى 600 فدان، وبدأ العمل بالدير عام 2003 حيث تم بناء سور بطول كيلومتر واحد وبارتفاع خمسة أمتار تلا ذلك بناء منطقة قلالي الرهبان عام 2005 وإحاطتها بسورٍ خاص بها لتوفير الخصوصية المطلوبة لحياة الرهبان، وهي تبعد لمسافة واحد كيلو متر عن المنطقة المخصصة لزائري الدير. وأشار القمص موسى إبراهيم، إلى أنّه بدأ العمل بمنطقة الزائرين عام 2007 على مساحة 12 فدانا، وهي تحوي حاليًا كاتدرائية مقامة على مساحة 1000 كيلو متر مربع، وكنيسة على الطراز الأثري على مساحة 400 متر مربع، وقاعة ضيافة للزائرين تسع نحو 500 شخص. واعترف المجمع المقدس برئاسة البابا الراحل شنوده الثالث، بالدير كامتداد لدير القديس الأنبا توماس السائح بسوهاج، وذلك في جلسته المنعقدة يوم 26 مايو 2009، وزار الدير البابا تواضروس الثاني للمرة الأولى يوم 15 مايو 2016 وتفقد مبانيه وعقد جلسة مع الرهبان وطالبي الرهبنة. وأوضح المتحدث باسم الكنيسة، أنّه جرت سيامة الأنبا ساويرس أسقفًا عامًا بيد البابا تواضروس الثاني يوم 25 نوفمبر 2018 وأسندت اليه مسؤولية الإشراف على الدير إلى جانب دير القديس الأنبا موسى القوي بطريق العلمين، قبل تجليسه أسقفًا ورئيسًا على الدير في شهر مارس الماضي، إلى جانب دير الشهيد مار بقطر بالخطاطبة، المجاور للدير.