ما إن دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 2 من فجر اليوم الجمعة، حتى انطلقت مسيرات الفرح والإشادة بنصر المقاومة، في كافة محافظاتفلسطين بقطاع غزة والضفة الغربية. وفي آخر أخبار الهدنة في غزة جابت مسيرات شعبية عفوية ومسيرات محمولة شوارع القطاع، بمشاركة آلاف المواطنين الفلسطينيين، ابتهاجا بنصر المقاومة. أخبار الهدنة في غزة: تكبيرات في المساجد تصدح بالنصر ورافق ذلك تكبيرات في المساجد تصدح بالنصر، بعد الهدنة في غزة بالإضافة إلى المسيرات الشعبية التي خرجت إلى الشوارع العامة لتحتفل بانتهاء العدوان الذي استمر أحد عشر يوما. وأعلنت مصر، مساء يوم الخميس التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار «متبادل ومتزامن» في قطاع غزة، اعتبارا من الساعة الثانية من فجر يوم الجمعة. وفي أخبار الهدنة في غزة، أفادت الوكالات الفلسطينية أن مسيرات انطلقت في مدن الضفة الغربية، ومن بينها مدينة القدسالمحتلة، وعلت تكبيرات الفرح في سلوان وإطلق الشباب الألعاب النارية باتجاه بؤر الاستيطان في البلدة، كما أطلق الشبان في حي الصوانة بالمدينة الألعاب النارية باتجاه البؤرة الاستيطانية «بيت أوروت». أخبار الهدنة في غزة: إقامة مهرجانات احتفالا بوقف العدوان وجابت المسيرات شوارع مدن بيت لحم، ورام الله، والخليل، وأقيمت مهرجانات احتفالا بوقف العدوان على قطاع غزة، وردد المشاركون فيها هتافات «مؤيدة للمقاومة في غزة». يشار إلى أن عدد الشهداء في حصيلة العدوان الإسرائيلي بلغ 232 شهيدا بينما دمرت 1800 وحدة سكنية، بالإضافة إلى تدمير مدارس ومصانع ومنشآت اقتصادية، ومحلات تجارية، وبنية تحتية. وقالت مصر، إنها سترسل وفدين لمتابعة وقف إطلاق النار،بينما تفجر العنف في العاشر من مايو مع غضب الفلسطينيين ما اعتبروه قيودا إسرائيلية على حقوقهم في القدس، ودارت مواجهات بين الشرطة ومحتجين عند المسجد الأقصى في أيام شهر رمضان. وحال القتال دون احتفال كثير من الفلسطينيين في غزة بعيد الفطر، وفي إسرائيل، عادت المحطات الإذاعية لبث موسيقى البوب والأغاني الشعبية بعدما كانت تذيع أخبارا ووثائقيات على مدار اليوم. وقال مسؤولو الصحة في غزة إن 232 فلسطينيا، من بينهم 65 طفلا، قُتلوا وأصيب أكثر من 1900 في القصف الجوي، وقالت إسرائيل إنها قتلت ما لا يقل عن 160 مسلحا. وذكرت السلطات الإسرائيلية: أن عدد القتلى في إسرائيل بلغ 12 وأن المئات عولجوا من إصابات في الهجمات الصاروخية التي أثارت الذعر وجعلت السكان يهرولون إلى المخابئ. واعتبرت حماس، التي تدير قطاع غزة، القتال مقاومة ناجحة أمام عدو أقوى عسكريا واقتصاديا، وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس: «اليوم تقف هذه المعركة صحيح، لكن فليعلم نتنياهو وليعلم العالم كله أن يدنا على الزناد وأننا سنبقى نُرَاكِم إمكانيات هذه المقاومة ونقول لنتنياهو وشيجه: إن عدتم عدنا».
