رسم البسمة على وجوه المشاهدين لأعوام طويلة، أعماله الفنية لا زالت تعيش في عقول محبيه، حتى رحل الفنان سمير غانم عن عالمنا، اليوم، عن عمر يناهز 84 عامًا، داخل أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، متأثرًا بسبب مرض الاعتلال الكلوي، الذي وصل فيه إلى مرحلة متأخرة، حسبما أوضح أشرف طلبة، عضو مجلس نقابة المهن السينمائية، في وقت سابق. الفنان سمير غانم: كان مع ثلاثي آخر «وحيد سيف وعادل نصيف» شريكا الفنان سمير غانم في بداية مسيرته الفنية لم يكونا «جورج سيدهم، والضيف أحمد»، فقبلهما كان أحد أفراد ثلاثي آخر مختلف تماما، بدأ معه مسيرته الفنية، حيث استهل عمله الفني مع «وحيد سيف وعادل نصيف»، حين انضم إليهما خلال دراسته الجامعية وحينها كان يطمح إلى الشهرة في عالم الفن. التقى الفنان سمير غانم بالراحل وحيد سيف في كليه الآداب بجامعة الإسكندرية، وحينها جري تكوين فرقة المخرج الراحل نور الدمرداش، وكانت تشارك في مسرح الجامعة، وتشارك في المسابقات بين الجامعات، وفقا لحديث «غانم» في برنامج »«احد من الناس»، مع الإعلامي عمرو الليثي، المذاع عبر قناة دريم. الفنان سمير غانم: الثلاثي لم يكتمل بسفر أحدهم والآخر لمشقة السفر بعد فترة من ذلك التعاون، جرت عملية لتطويره للأفضل، «لما عرفت وحيد سيف، عملنا حاجة اسمها إخوان غانم، كان ساعتها أنا متأثر بإخوان ماركس، كنت أنا ووحيد سيف وعادل نصيف، اللي كان عامل إسكتش دكتور الحقني، الذي سافر بعد ذلك إلى البرازيل وبلجيكا ليكمل دراساته». ذلك الثلاثي لم يكتب له أن يستمر لفترة طويلة، حيث قرر عادل نصيف السفر للخارج، «كنا عاملين ثلاثي بيقدم العروض قبل أن يسافر عادل نصيف، قابلنا الضيف أحمد في محطة مصر كان هيركب الأتوبيس عندما كنا بنسمع عنه وهو في جامعة القاهرة فنزلناه وبقى معانا»، وفقا لحديث الفنان سمير غانم في حوار تلفزيوني سابق. وبعد سفر «نصيف»، لم يتمكن وحيد سيف من الاستمرار داخل الفرقة بسبب مشقة سفره للقاهرة، لأنه كان نادرا ما يترك الإسكندرية، حيث كان موظفا ولا يتمكن من ترك ترك وظيفته كثيرا، ليتغر ضلعى الثلاثي وينضم جورج سيدهم إليه مع الضيف وجرى تأسيس فرقة ثلاثي أضواء المسرح.