كشفت أجهزة الأمن عن مفاجأة فى قضية «كتائب حلوان المسلحة» بعد القبض على متهمين جدد فى التنظيم، ليرتفع عدد المقبوض عليهم إلى 10 متهمين، فيما أفادت التحريات أن المتهمين أخفوا السلاح داخل غرفة أعلى مسجد «الحق» بعرب غنيم فى حلوان، بعد تحويلها إلى مخزن. وأوضحت التحريات أن المتهمين استخدموا 13 «صديرى واقى من الرصاص»، خاص برجال الشرطة أثناء تصوير الفيديو، وأوضحت اعترافات المتهمين أنهم استولوا عليها أثناء حرق سيارات الشرطة فى مظاهرات الجمعة بمنطقتى حلوان ومصر القديمة. وقال مسئول بمركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية إن المتهمين الجدد هم محمد محمد إبراهيم وشهرته «محمد العو»، ضُبط وبحوزته فرد خرطوش وطلقات نارية، وصديقه محمود أحمد خليل أحمد، بمنطقة عرب غنيم بحلوان. وبمواجهتهما اعترفا باشتراكهما فى الفيديو، وأرشدا عن مخزن للسلاح بمسجد «الحق»، وبتفتيشه جرى العثور على بندقية خرطوش، و4 فرد خرطوش، وبندقية رش، و122 طلقة من ذات العيار، و19 طلقة آلية، و13 «صديرى واقى من الرصاص» مستولى عليه من إحدى سيارات الشرطة التى قاموا بإحراقها و4 أحذية كانوا يرتدونها خلال تصوير مقطع الفيديو». وأرشد المتهمان عن مخزن آخر بنفس المنطقة عثر بداخله على «تروسيكل يستخدم فى حمل السماعات أثناء المظاهرات و4 سماعات كبيرة الحجم و40 «شمروخ» وكمية كبيرة من البوسترات و2 ماسك للوجه و3 جركن بنزين و74 زجاجة مولوتوف ومولد كهرباء». ورجحت التحريات وجود مخازن أخرى فى المنطقة تابعة جارٍ البحث عنها.