دخل الأطباء والعاملين بمستشفى، "مبرة فلمنج"، التابعة للمؤسسات العلاجية بالإسكندرية، اليوم، في اعتصام مفتوح عن العمل وإغلاق كل الأقسام الطبية، اعتراضًا على قرار المحافظ بنقل مدير المستشفى، ومدير الخدمات الطبية، من مناصبهم بدون إبداء أسباب أو إجراء تحقيقات معهم. ورفع العاملون عدد من اللافتات منها: "لا للظلم نرفض القرارالظالم" "إغلاق قسم الجراحة والعظام لمصلحة العمل"، "تخلي المحافظ عن مستشفى المبرة لصالح مين". وقال ممدوح عبد العليم، أحد العاملين بالمستشفى، ل "الوطن"، إنهم فوجئوا بقرار من اللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية، بنقل مدير المستشفى الدكتور علي خلف، والدكتور نبيل إسحاق، مدير الخدمات الطبية من منصبهم وتعين آخرين مكانهم، بناء على طلب من مدير المؤسسات العلاجية. وأضاف أن هذا القرار جاء بناء على طلب من مدير عام المؤسسات العلاجية، والذي يحاول نقل مدير المستشفى بعد نجاحه داخلها وتحويلها من خرابة إلى مستشفى تعمل وتقدم أفضل خدمة طبية للمرضي بعد توقف دام لسنوات طويلة "على حد قوله". وأشار إلى أن المستشفى افتتحت في أول العام الحالي بعد تطويرها وتجديدها على أيدي مدير المستشفى، لافتًا إلى أن العاملين أغلقوا كافة الأقسام العلاجية، والعيادات الخارجية وفي اعتصام مفتوح، مطالبين بالرد على الرسالة التي أرسلوها إلى رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، والدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، واللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية. ومن جانبه أكد الدكتور علي خلف، مدير المستشفى، أن العاملين تضامنوا معه ضد القرار الذي صدر من محافظ الإسكندرية، بنقله على الرغم من إشادته بالمستشفى أثناء افتتاحها بشهر يناير الماضي، قائلًا: "عملت بها منذ 28 عاما وأصبحت مديرها منذ عامين. وقال خلف: "نُقلت من مدير عام إلى مدير إدارة، بناء على شكوى من مدير المؤسسات العلاجية أن المستشفى "ملهاش دخل"، والمستشفى كانت عبارة عن خرابة لا أقسام ولا عيادات وكانت متوقفة نهائيًا، وتم تجديدها وإصلاحها وفتح 11 عيادة خارجية والدخل يفوق 300 ألف جنيه الآن، ولكنها تصرف على مرتبات العاملين ومصاريف التشغيل، لأنها لا تحصل على دعم من وزارة المالية".