عثر أهالى مدينة رفح، صباح أمس، على جثة سادسة مقطوعة الرأس، بعد يوم واحد من نشر جماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية مقطع فيديو لقطع رؤوس 4 من قبيلتى «الرميلات» و«السواركة»، يأتى ذلك فيما ألقت قوات الجيش القبض على 20 تكفيرياً بينهم المتهم الرئيسى فى «مذبحة رفح الثالثة». وقال مصدر أمنى إن أهالى قرية نجع شبانة، جنوب مدينة رفح، عثروا صباح أمس على جثة الشاب سليمان سالمان سليم، مقطوعه الرأس، بعد ساعات من اختطافه على أيدى تكفيريين كانوا يستقلون سيارة دفع رباعى بيضاء اللون من أمام منزله، أمس الأول. وأضاف أن أهالى القرية شيعوا جثمان الشاب، وسط تصاعد الغضب ضد جماعة «بيت المقدس» التى قطعت رؤوس 5 من أبناء القبائل فى الأيام الماضية. من جهته، أكد مصدر قبلى قريب من عناصر ب«بيت المقدس» أن القتيل الجديد اختطف مع 2 آخرين من جنوب مدينة الشيخ زويد، إلا أن ما يعرف ب«قوات أمن التنظيم» التابعة ل«أنصار بيت المقدس» أطلقت سراحهما صباح أمس، بعد أن ثبتت براءتهما، فيما قطعت رأس الثالث، بعد إدانته بالتخابر، على حد قوله. وأضاف أن القتيل اعترف بتورط عناصر من التنظيم بالعمل مع الأجهزة الأمنية والموساد الإسرائيلى، وتوقع تزايد عمليات القتل لتطال آخرين من أبناء قبيلتى «السواركة» و«الرميلات» فى الفترة المقبلة. وقالت مصادر: إن قبيلة «السواركة» جمعت معلومات مهمة عن أماكن اختباء أعضاء التنظيم، والمنطقة التى يقتلون أبناء القبائل بها. وميدانياً، شنت قوات الجيش عمليات مداهمات موسعة، أسفرت عن ضبط 20 إرهابياً، بينهم إسلام مرضى حماد عودة «35 سنة»، أحد أعضاء «بيت المقدس»، المتهم الرئيسى فى «مذبحة رفح الثالثة»، أثناء وجودهم داخل بؤرة بقرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد.