تستعد هيئة قناة السويس لتنفيذ مقترح أعمال توسعة جديدة للمجرى الملاحي بعد حادث السفينة البنمية الجانحة بنهاية شهر مارس الماضي. تفاصيل المشروع ويشمل مقترح أعمال التوسعة الجديدة لقناة السويس، تعميق المجرى من الكيلو 132 وحتى 162 ترقيم قناة، في القطاع الجنوبي للمجري الملاحي قرب السويس وهو ماسيؤثر علي تقليل تأثير الرياح علي حركة السفن أثناء دخولها للقطاع. ويشمل المشروع إزدواج القناة بطول 10 كيلو مترات من الكيلو 122 وحتى الكيلو 132 قرب البحيرات المرة ليصبح لدي القناة قناتين بطول 10 كيلو لتحسين حركة الملاحة وزيادة عدد السفن المارة في القناة إلي 6 سفن بواقع 3 في كل اتجاه. وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة القناة، إن أعمال الحفر الجاف في مشروع التوسعة الجديدة لقناة السويس سيكون بحجم 3 ملايين متر مكعب من الرمال فقط، وأعمال التكريك 42 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه، مشيراً إلى أن المشروع يتضمن تعميق غاطس القناة من 66 قدم إلي 72 قدم. ولفت إلى أن الهيئة وضعت خطة لكيفية التعامل في القطاع الجنوبي خاصة لطبيعته الصخرية وأيضاً وجود بعض الشعب المرجانية في منطقة العمل. شهرين علي التنفيذ وأضاف رئيس هيئة قناة السويس، أن مشروع التوسعة الجديدة لقناة السويس يمكن تنفيذه خلال 24 شهر فقط عبر معدات هيئة قناة السويس، لافتا إلى أن المشروع سيشمل إزاحة كمية من الرمال ثم بدء عمليات التكريك في المناطق التي سيتم الحفر فيها باستخدام كراكات هيئة قناة السويس مشيراً إلى أن المشروع سيكون له عائد كبير علي هيئة قناة السويس. الرئيس السيسي: يمكن ضم شركات بعروض مناسبة وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مشروع التوسعة الجديدة لقناة السويس كان ضمن الإجراءات اللازمة لتطوير المجري الملاحي ولكنه كان مرحلة متأخرة بعد مشروع قناة السويس الجديدة. وتابع: «اعتقد ان المشروع جه أوانه خاصة بعد الحادث الذي وقع وده وقت اننا ننطلق ونعمله ونتحرك فيه»، مطالباً رئيس هيئة قناة السويس بإنجازه في أسرع وقت: «إنجاز المشروع في وقت أقل سيكون له عائد كبير علي الاقتصاد وأيضاً يمكننا ضم شركات استثمارية بشرط أن تكون العروض مناسبة».
