أنقذت العناية الإلهية قرية فيشا سليم التابعة لمركز طنطا، من كارثة محققة أثناء السحور بسبب انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل منزل وإصابة ربة منزل وزوجها بحروق. إصابة ربة منزل وزوجها بحروق من الدرجة الثالثة استقبل قسم الحروق في مستشفى طنطا الجامعي في الساعات الأولى من صباح اليوم، ربة منزل في العقد الرابع من عمرها وزوجها مقيمين في قرية فيشا سليم، التابعة لمركز طنطا، مصابين بحروق في الصدر والرقبة والوجه من الدرجة الثالثة، وحالتهما سيئة، وعلى الفور تم إدخالهما غرفة عمليات المستشفى لإسعافهما وتلقي العلاج اللازم لهما. وجبة السحور تتسبب في حرق ربة منزل وزوجها كشفت تحريات مباحث مركز شرطة طنطا عن أنّ الإصابة وقعت بسبب انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل منزل المصابين أثناء إعداد وتجهيز وجبة السحور، حيث حدث تسريب غاز من الأسطوانة، ما أسفر عن اشتعال النيران فيها وحدوث انفجار، واشتعال النيران في المنزل وإصابة ربة المنزل وزوجها بحروق في الرقبة والصدر والوجه من الدرجة الثالثة، وعدم وجود شبهة جنائية في الحادث. مدير أمن الغربية يتلقى إخطارا من نقطة شرطة مستشفى طنطا الجامعي بالواقعة تلقي اللواء هاني مدحت، مدير أمن الغربية، إخطارا من نقطة شرطة مستشفى طنطا الجامعي يتضمن استقبال قسم الحروق بمستشفي طوارئ طنطا الجامعي المدعو (أ. و) وزوجته (ا.م) مقيمين في قرية فيشا سليم، مركز طنطا، في العقد الرابع من عمرهما، مصابين بحروق من الدرجة الثالثة بالوجه والرقبة والصدر، إثر انفجار أنبوبة بوتاجاز داخل المنزل، وفقا لما أكده مرافقو المصابين في المستشفى، وتم تلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم لهما وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.