كشفت الفنانة وفاء مكي تطورات حالتها الصحية بعد إيداعها داخل العزل في مسشفى الهرم، حيث أكدت استقرار حالتها بشكل أكبر، بينما تواصل تلقى بروتوكول علاج فيروس كورونا المستجد، وفقا لتصريحاتها ل«الوطن»، اليوم. تطورات الحالة الصحية للفنانة وفاء مكي وعلى الجانب الآخر، أعلن الدكتور منصور خليل، مدير مستشفى الهرم، تطورات الحالة الصحية للفنانة وفاء مكي، قائلا إن حالتها الصحية شهدت تحسن عن حالتها أمس عند وصولها إلى المستشفى، حيث بدأت تلقى البروتوكول الخاص بفيروس كورونا ولكنها مازالت تحت قناع التنفس لأن نسبة الأكسجين لديها تحت القناع وصلت ل 92%. وعانت الفنانة وفاء مكي، أمس، في صعوبة بالغة في التنفس دفعتها إلى توجيه استغاثة لوزارة الصحة لنقلها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، وقالت ل«الوطن»: «إلحقوني أنا بموت مش قادرة أخد نفسي ومحتاجة عربية إسعاف تنقلني المستشفى». وأوضحت مكي، أن أعراض فيروس كورونا بدأت في الظهور لديها منذ 10 أيام، متابعة: «وهاتفت الطبيب وشرحت له ما أشعر به وأرسل لي البرتوكول الخاص بالعلاج، ورغم مواظبتي على العلاج إلا أن الأعراض أصبحت أسوأ حتى أني لا أستطيع التنفس». واستجابت نقابة المهن السينمائية، برئاسة الدكتور أشرف زكي، لاستغاثة وفاء مكي وتم نقلها بعد ساعات إلى مستشفى الهرم، لتلقي العلاج، وتم إيداعها في غرفة عزل على جهاز التنفس، وأوضح مدير المستشفى أن إهمالها في العلاج أدى إلى تدهور حالتها. وبدأت وفاء مكي، مشوارها الفنى في منتصف الثمانينات، وشاركت في عدد من الأعمال الهامة من بينها «ذئاب الجبل»، «الراية البيضا»، وكان آخر أعمالها مسلسل «الكابوس» في 2015. وواجهت «مكى» عددًا من الأزمات في حياتها كان أبرزها إدانتها قضية تعذيب خادمتين واحتجازهما، من قبل محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية عام 2001، وتم الحكم عليها ب10 سنوات ثم تم تخفيفه إلى 3 سنوات فقط.
