أطلق الملحن والمغني عمرو مصطفى، مجموعة من التصريحات المثيرة للجدل، خلال لقائه ببرنامج «العرافة»، المذاع على شاشة «المحور»، وتقدمه الإعلامية بسمة وهبة، كان نصفها وأكثر هجوما على المطرب عمرو دياب، الذي سبق وتعاون معه في عدد ليس بالقليل من الأغنيات. الناس بتتصور معايا وتسيبه وفي مقدمة تلك التصريحات المثيرة، التي أطلقها الملحن بشأن المطرب، كان تصريحه بأنه مشهور للغاية، ولا يدخل في أزمات مع الفنانين والمطربين، حتى يحقق شهرة من خلافاته معه، قائلا: «وأنا ماشي مع عمرو دياب، الناس بتتصور معايا وتسيبه مبتصوريش معاه». بيغير مني ولم يتوقف هجومه عند هذا الحد، بل أطلق تصريحا مثيرا آخر، شدد من خلاله أن المطرب عمرو دياب، يغير منه وسبق وأنه قام بتصرفات يرى الملحن أنها غيرة فنية بحقه، حينما قام بتصويره في إحدى المرات وشعره لم يكن بشكل ملائم، ونشر تلك الصورة، وحينما يقدم على نشر بوستراته الدعائية في كل مكان، بمجرد أن يطرح الملحن أغنية جديدة له بصوته، بحسب تصريحاته. معنديش رقمه واستكمالا لتلك التصريحات المثيرة، أعلن عمرو مصطفى، أنه لم يسجل رقم هاتف عمرو دياب على هاتفه، بحجة أن المطرب الملقب ب«الهضبة» هو من يحتاجه دائما ويبحث عنه، متابعا: «معنديش رقم عمرو دياب، وهو اللي بيدور عليا مش أنا، وأنا اللي عملت عمرو دياب وضحيت ب 15 سنة شغل». عشرة عمري ورغم كل هذا كشف عمرو مصطفى أنه يفضل عمرو دياب، على المطرب حسين الجسمي، كونه «عشرة عمره». المغني الأهم في سياق أخر أكد أنه سيصبح المغني الأهم في مصر والوطن العربي خلال الخمس سنوات القادمة، مستشهدا بما فعله قبل فترة طويلة، حين أعلن أنه سيصبح الملحن الأهم في الوطن العربي بعد 10 سنوات، وقد كان (حسب تأكيده)، ولهذا يعرف جيدا أنه سيحقق هذا الأمر أيضا. نصيحة لمحمد رمضان وتطرق خلال نفس اللقاء، أيضا للحديث عن الفنان محمد رمضان، مؤكدا أنه يسير في اتجاه مشاكل كبيرة، ويتمنى أن يستفيد «رمضان» من تجربته مع الكثير من المشاكل التي خاض صراعاتها، وكانت مشاكل بلا قيمة. تامر حسني صاحب محمد حفظي وتعليقا على وصف المنتج محمد حفظي لمسيرة المطرب تامر حسني، بأنها تشبه مسيرة المطرب الراحل عبدالحليم حافظ، أكد عمرو مصطفى أن المنتج قال ذلك، كنوع من المجاملة لصديقه، قائلا: «صاحبه وبيجامله». أسطورة الجيل وخلال نفس اللقاء، شدد أيضا عمرو مصطفى، على أنه يرى نفسه «أسطورة الجيل»، معللا ذلك بأنه صنع حوالي 2000 أغنية ناجحة، و1000 أغنية «كسرت النيا وكانت تريند»، بينما باقي المطربين والملحنين فكل واحد منهم لم يقدم سوى خمس أو ست أغنيات ناجحة «وفرحان بيهم».