دعا وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى، أمس الأول، المجتمع الدولى إلى مساعدة بلاده فى التصدى للمسلحين المتطرفين، فيما أكد له نظيره الإيرانى دعم طهران. وقال «زيبارى» فى مؤتمر صحفى أمس الأول، إن العراق «يحتاج إلى المساعدة والدعم من الجميع.. من كل القوى ضد الإرهاب». لكنه أكد عدم الحاجة إلى إرسال قوات على الأرض لأن هناك ما يكفى من المقاتلين. وأكد نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف فى المؤتمر أن إيران تقف إلى جانب العراق نافياً وجود أى جنود إيرانيين داخل الأراضى العراقية. على الرغم من أن خبراء يرون أن مقتل طيار إيرانى فى معارك فى العراق مع نهاية يوليو الماضى يوحى بضلوع مباشر لطهران فى الأحداث. فى سياق متصل، بحث نائب الرئيس الأمريكى جوزيف بايدن، أمس، مع رئيس إقليم «كردستان» مسعود البرزانى الجهود العسكرية الجارية ضد تنظيم «داعش». وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، إن «بايدن اتصل ببرزانى لبحث العمليات العسكرية التى تقوم بها قوات الأمن العراقية والكردية بإسناد جوى أمريكى». واتفق الطرفان على أهمية «استمرار التعاون التاريخى المتواصل بين القوات الكردية والقوات العراقية والذى أدى بمساعدة واشنطن وشركاء آخرين، إلى استعادة سد الموصل». من جهته أكد «برزانى» التزامه بدعم رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادى، لتشكيل حكومة عراقية جديدة فى أسرع وقت ممكن.