قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن «نشفان الريق» يعود أصله إلى التنفس عن طريق الفم أثناء الصيام، مؤكدا أن البعض يعتقد أنه مصاب بمرض، ولكن هذا نتيجة التنفس من الفم، ويمكن التأكد من هذا الأمر عن طريق اختبار المكان بين الأسنان وجلد الخد، فإذا كانت هذه المنطقة مبللة، يكون التنفس من الفم، أما إذا كانت جافة فهذا عرض لمرض ويجب اللجوء إلى الطبيب. وأضاف «موافي» خلال تقيدمه برنامج «ربي زدني علما» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن بعض الأشخاص لديهم هبوط في عضلة القلب، وهذا ناتج عن عدة أشياء، من بينها هبوط ضغط الدم، وكذلك عدم عمل الشريان التاجي بشكل سليم، وكذا ارتجاع الصمام الميترالي والالتهاب الفيروسي والبكتيري أيضا، مطالبا بضرورة معرفة السبب قبل البدء في علاج هبوط عضلة القلب، لافتا إلى أن مرض السكري يؤثر على عضلة القلب. وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الشخص يجب ألا يفزع إذا طلب منهم الطبيب أن يفطر، لأن الله استثنى فئتين من الصيام وهما المسافرون والمرضى، فهما لديهما رخصة مباحة، وكذلك الشخص الذي لا يطيق الصيام، كان يكون الشخص مثلا كبيرا في السن أو عمله شاق، واستشهد بالحديث القدسي عن الله الذي يقول فيه «كل عمل ابن آدم له كفارة إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به» موضحا أن الصوم لا يمكن للشخص أن يتفاخر به على الناس، لأن الجميع كلهم يؤدون نفس العمل، كما أن الرجل يتخلي بنفسه كثيرا، ويمكن أن يفطر حينها، ولكنه يصوم بحثا عن الثواب متابعا: «لو الدكتور قالك إفطر إفطر متخافش خالص مدام مسلم وشاطر وعارف الصيام».