أعلن الجيش الأمريكي، إجرائه تدريبات عسكرية بولاية ألاسكا شمال البلاد بالقرب من الحدود الروسية، الشهر المقبل، تشمل مجموعة حاملة طائرات هجومية نووية ونحو 15 ألف عسكري، و240 طائرة تابعة لمختلف صنوف الجيش، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين كل من الولاياتالمتحدةوروسيا. وقالت قيادة سلاح الجو الأمريكى في المحيط الهادئ، في بيان، إن تدريبات «Northern Edge 2021» المقررة خلال الفترة من 3 إلى 14 مايو في منطقة تشمل خليج ألاسكا، ستشارك فيها حاملة الطائرات النووية ثيودور روزفلت والسفن المرافقة لها، بحسب ما ذكر موقع «روسيا اليوم»، نقلا عن وكالة «تاس» الروسية. ولم ترد الخدمة الصحفية للبنتاجون، وقيادة المحيطين الهندي والهادئ للقوات المسلحة الأمريكية، وقيادة المحيط الهادئ للقوات الجوية الأمريكية، على أسئلة وكالة «تاس»، عما إذا كانت واشنطن قد أبلغت موسكو مسبقا بخطط التدريبات، وإذا كان الجانب الأمريكي خلال تلك الفترة سيبقى على اتصال مع الجانب الروسي. ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين البلدين لدرجة أشبه ما يكون بالأجواء التي كانت بينهما أيام الحرب الباردة. في سياق متصل، أكد أنتون سيميلروث، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أن الولاياتالمتحدة تواصل مراقبة الوضع على الحدود «الروسية - الأوكرانية»، وتأمل في انسحاب القوات الروسية من هناك. وقال سيميلروث، في تصريح لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، اليوم،: «نأمل أن تسحب روسيا قواتها من شبه جزيرة القرم والحدود الأوكرانية لتهدئة الموقف كما يزعمون.. وسنواصل مراقبة الوضع»، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط. كان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قد أعلن اختتام مناورات أدتها قوات المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية، الخميس، وأمر بعودة القوات المشاركة إلى مواقع مرابطتها الدائمة، بحلول الأول من مايو المقبل.