تتوجه السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، صباح اليوم، إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا لعقد لقاء ثلاثي مع مفوض الرئاسة القبرصية فوتيس فوتيو، ونائب وزير الخارجية اليوناني لشؤون المغتربين كوستاس فلاسيس؛ لبحث تعزيز سبل التعاون بين الدول الثلاث في إطار مبادرة «إحياء الجذور- نوستوس». من جهتها، أكدت السفيرة نبيلة مكرم، أنه من المقرر أن يشهد اللقاء مناقشة التعاون القائم بين البلدان الثلاثة في مجال الهجرة والجاليات، مع التطلع لمزيد من العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لصالح الجاليات المصرية والقبرصية واليونانية. وأوضحت أن العلاقات المشتركة بين مصر وقبرص واليونان تشهد أزهى عصورها خلال الفترة الحالية والجميع لديه رغبة في تعميق هذه العلاقات وتوسيع رقعة التعاون المشترك، مضيفة أن الجاليات القبرصية واليونانية تلعب دورا حيويا ولها تاريخ طويل داخل المجتمع المصري حتى أثروا فيه وتأثروا به وساهموا في تطوره. وأكدت: «هذا ما دفعنا لإطلاق مبادرة إحياء الجذور (نوستوس) عام 2018 لما لهذه الجاليات من دور بارز ومؤثر جعلها بمثابة أداة من أدوات القوى الناعمة للدولة المصرية». كما ثمنت الوزيرة مواقف الجاليتين القبرصية واليونانية ومساندتهم لمصر أثناء جائحة كورونا من خلال تبرعهم لصالح العمالة غير المنتظمة، وكذلك تقديم الدعم للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي تهدف إلى تطوير الريف المصري. وقال مفوض الرئاسة القبرصية، إن اللقاء سيناقش عددًا من القضايا، من بينها مواصلة تفعيل مبادرة «نوستوس» التي تجمع القبارصة واليونانيين والمصريين، فضلًا عن تجمع إقليمي لمزيد من التعاون حول شئون المغتربين بمشاركة دول أخرى. وأضاف المفوض، أنه سيتم مناقشة خطط زيارة طلاب مدرسة «أمبيتيوس» للدول الثلاث مع أنشطة محددة، فضلًا عن اعتزام تنظيم فعالية في مكتبة الإسكندرية بمناسبة الذكرى المئوية الثانية للثورة اليونانية.
