لقى 22 مريضا حتفهم، اليوم، في مستشفى ذاكر حسين في ناشيك، وهي مدينة في ولاية ماهاراشترا، الأكثر تضررًا من الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا عندما انقطع إمدادهم بالأكسجين بسبب تسرب في خزان إمدادات. وقال مسؤول الإطفاء، سانجاي بيراي، إن خدمة الإطفاء تعاملت مع حادث التسرب في غضون 15 دقيقة، ولكن حدث انقطاع في الإمدادات في المستشفى بحسب "أسوشيتد برس" الأمريكية. وفيما أظهرت لقطات تلفزيونية أبخرة بيضاء تتناثر في منطقة المستشفى، ما تسبب في حالة من الذعر، أظهر مقطع فيديو واقعة تسرب غاز الأكسجين، الذي كان من المفترض أن يستخدمه المرضى في المستشفى. وأشارت مصادر رسمية إلى أن المستشفى كان محتجزاً به حوالي 171 مريضاً يخضعون للعلاج على أجهزة التنفس الصناعي. وتواجه الهند ارتفاعا غير مسبوق في أعداد المصابين بفيروس كورونا، بتسجيل مئات الألاف من الحالات الجديدة يوميًا، ما تسبب في مزيد من الألم والخوف والمعاناة للعديد من الأفراد حيث فرضت السلطات الإغلاق في دلهي، ومدن أخرى. في سياق ذي صلة، سجلت وزارة الصحة الهندية 295 ألفا و41 إصابة، جديدة اليوم الأربعاء، و2023 حالة وفاة، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 182 ألأف و553 حالة. كما سجلت الهند منذ بداية الجائحة 15.6 مليون حالة، وهي ثاني أعلى نسبة إصابة بعد الولاياتالمتحدة ألأمريكية. وتجاوز عدد الحالات المبلغ عنها حديثًا 200 ألف حالة يوميًا على مدار الأسبوع، مع تجاوز أعداد المصابين أعداد الأفراد الذين يخضعون للاختبار. وقال الدكتور إس كيه باندي، من معهد "رام مانوهار لوهيا" للعلوم الطبية: "هذه المرة، تنتشر العدوى بسرعة كبيرة لدرجة أن الأفراد لا يجدون الوقت الكافي لإعطاء الأدوية للمرضى. وبحسب الأستاذ في معهد رام مانوهار، يموت الكثير من الناس قبل أن نعرف نتائج الاختبار. ووفقا لأسوشيتد برس، فقد ألقى الكثيرون اللوم على السياسيين، في تفشي الفيرو، بالسماح بتنظيم فعاليات حاشدة.