اختطفت جماعة أنصار بيت المقدس، خمسة مواطنين بشمال سيناء، بدعوى تعاونهم مع الموساد الإسرائيلي، وحققت معهم، قبل تصفيتهم، وفصل رؤوسهم عن أجسادهم. وقال مصدر مقرب من "بيت المقدس" ل"الوطن"، إن المتهمين اعترفوا بتعاونهم مع الموساد، وستنشر الجماعة خلال الأيام المقبلة، فيديو باعترافات المتهمين، مشيرًا إلى أنه جار التعرف على باقي المجموعة التي تتعاون مع الموساد لتصفيتهم. وأضاف المصدر، أن القتلى كانوا يضعون "علامات فسفورية" على سيارات عناصر "بيت المقدس"، وكان آخرها سيارة "الفيرنا" التي تم استهدافها بواسطة طائرة إسرائيلية، في قرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد، في 25 رمضان الماضي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من قيادات "بيت المقدس" كانوا يستقلونها. وأشار المصدر، إلى أنه تم وضع علامات فسفورية على جثث القتلى، بهدف إرسال رسالة إلى إسرائيل، بأن "الأمر انكشف"، موضحًا أن جماعة "بيت المقدس" تتعاون مع حركة "حماس" الفلسطينية، للكشف عن عملاء الموساد الإسرائيلي بسيناء وقطاع غزة. كانت حركة "حماس"، أمس، 18 فلسطينيًا، بعد اتهامهم ب"التخابر مع إسرائيل"، كما أعلنت بدء ما أسمتها "مرحلة جديدة لمحاربة المشبوهين والعملاء". كان أهالي سيناء عثروا على جثتي إسماعيل سليمان أبوصيبع، (22 عامًا)، وشقيقه "سيد"، (24 عامًا)، بالقرب من منزلهما بقرية سادوت غرب مدينة رفح، وجثتي خالد الجهيني، (24 عامًا)، ولافى الأطرش (48 عامًا)، بالقرب من ميدان الجورة جنوب الشيخ زويد، وجثة الشخص الخامس بالقرب من قرية المشوى بطريق الخروبة غرب الشيخ زويد. وتبرأ أهالي القتلى من أبنائهم بسبب تعاونهم مع الموساد، وقال والد أحد القتلى - رفض ذكر اسمه- إنه يشعر بالعار بسبب تعاون ابنه مع إسرائيل.