أدلى مصطفى حنفي، الشهير ب«بسبوسة»، والمتهم في واقعه نبش قبر موظفة بمستشفى حلوان وحرق جثتها بعد وفاتها بفيروس كورونا، باعترافاته أمام النيابة العامة، وتفاصيل ارتكابه للواقعة. وقال المتهم «اللي حصل إن كان في خلاف بين عائلتي وعائلة تانية على المقبرة، وإن محدش يندفن فيها، وكنت حالف إن لو ده حصل هخرج أي جثة تندفن وأولع فيها، ولما عرفت إن الممرضة دي اتدفنت في المقبرة جهزت بنزين وخرجتها، وأخدتها على بعد حوالي 400 متر وولعت فيها». كشف غموض الواقعة وضبط المتهم يذكر أن الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، كثفت جهودها لكشف غموض الواقعة التي حدثت والسبب وراء القيام بهذا الفعل. ودلت التحريات الأولية على أن دافع الجريمة كان بسبب وجود خلافات بين أسرتي المجني عليها والمتهم «عامل»، وتمكنت الأجهزة الأمنية بعد ذلك من ضبط المتهم والتوصل لهويته بعد فحص كل كاميرات المراقبة القريبة من المكان والخلافات بين العائلات. حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وبعد تتبع الكاميرات تمكنت المباحث من ضبط المتهم، والذي أقر بارتكابه للجريمة على خلفية خلافة مع أسرة المجني عليها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله، وباشرت النيابة العامة التحقيق معه، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإجراء تحليل مخدرات له لبيان تعاطيه للمواد المخدرة من عدمه. وخيمت حالة من الحزن والغضب الشديد على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار واقعة حرق جثمان منى جاد، المعروفة إعلاميًا ب«موظفة حلوان»، والتي رحلت قبل أيام متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، ودُفنت في مقابر أسرتها بعزبة «الباجور» في حلوان. وبعد أيام قليلة من وفاة الممرضة، اكتشفت أسرتها قيام مجهولين بنبش قبرها، وإحراق جثتها، ما أثار غضباً واسعاً، واستنكر عدد كبير من الأهالي الواقعة، وطالبوا بمعاقبة مرتكبي تلك الواقعة الإجرامية.
